رغم عدم كفايتها.. محاولات لدعم النازحين في الركبان بالحطب

حصلت ٨٠ عائلة نازحة في مخيم الركبان على “حصة حطب” في إطار محاولات محدودة لإعانة النازحين على التقليل من وطأة أقسى شتاء يشهده المخيم منذ أو وُجد قبل نحو ثمانية أعوام.

وجاءت هذه الحصص بمساهمة من فريق “قلائد التطوعي” في إطار حملة أطلق عليها اسم “مشروع دفء الشتاء”، ويسعى الفريق إلى زيادة عدد الحصص وكميتها، في ظل الإمكانيات الضعيفة، والمساعدات الشحيحة الواصلة إلى المخيم.

وتتألف “حصة الحطب” من كمية قليلة من الخشب، لم يحددها الفريق بعد تواصلنا معهم، و الذي يُجلب من مناطق بعيدة عن المخيم وبأسعار عالية لا يستطيع معها كثير من النازحين الحصول عليها.

ويعاني النازحون في مخيم الركبان في ظل غياب المساعدات الأممية وآخرها كان عام ٢٠١٩ من ظروف مأساوية يعمقها حاليا فصل الشتاء إذ يضطر النازحون إلى البحث عن بدائل للتدفئة لا تتوفر في المنطقة الصحراوية حيث يقع المخيم.

محمّد العمر