أفادت مراسلة شبكة #الحصار بانتهاء العام الدراسي في 13 مدرسة ابتدائية داخل #مخيم_الركبان المحاصر على الحدود السورية الأردنيّة، فيما بقيت مدرستان حتى يوم الخميس القادم وهو موعد بداية العطلة الصيفية.
وكانت مدرسة الحي التدمري قد أقفلت أبوابها يوم أمس بعد أن وزعت النتائج النهائية للطلاب، بالإضافة إلى شهادات تكريمية للناجحين وقصص مصوّرة للأطفال لرسم الفرحة على وجوههم.
وعلى أمل استكمال التعليم في أيلول القادم وتحسين ظروفه بأن يحصل الطالب على مقعد خشبي بدلاً من المقاعد الطينية، أو أن يحظى كل منهم بكتاب يحمله معه إلى بيته، يقضي أطفال الركبان عطلتهم الصيفية و يملؤونها باللعب بكرة القدم وصنع الألعاب بالبلاستيك والكرتون وإطلاق الطائرات الورقية والخشبية، دون التوقف عن مشاركتهم بالاعتصامات إلى جانب ذويهم ورفع لافتات تطالب بالغذاء الكافي والرعاية الصحيّة واستمرار التعليم وفك الحصار.
العطلة الصيفية هي الأخيرة لطلاب الصف السادس، إذ لا توجد مرحلة إعدادية أو ثانوية في المخيّم وتتوقف عجلة التعليم عند الصف السادس، وتتوقف معها أحلام الأطفال الصبية في هذا العمر، لذلك يلتفتون لمساعدة ذويهم في نقل المياه أو الانخراط في مهنة جديدة تمهيداً لتعلّمها، أما الطالبات فينصرفن لمساعدة أمهاتهنّ في تدبّر أمور المنزل من تنظيف وغسيل وطهي.