
شهد مخيم #الركبان على المثلث الحدودي السوري الأردني العراقي، خلال الساعات الماضية، عاصفة غبارية هي الثانية في هذا الشهر والأشد منذ بداية العام.
وقال مراسل شبكة #حصار إن العاصفة أدت لحالة شلل في كامل المخيم، إذ أغلقت محلات السوق وانعدمت الحركة في شوارعه، وسط انعدام الرؤية في جميع الأحياء وعجز السكان عن حماية مساكبهم الزراعية وبيوتهم الطينية التي يعاد ترميمها بعد كل عاصفة.
تحل العواصف الغبارية ضيفاً ثقيلاً على سكان الركبان بشكل مستمر، تزيد من الإصابات بضيق التنفس وتفاقم معاناة مرضى الربو، أمام ندرة وجود أجهزة الرذاذ والأوكسجين، بالإضافة إلى ساعات يقضيها الركبانيون في إصلاح وترميم وإعادة تجهيز منازلهم التي أنهكها الغبار والرياح الشديدة، وسط تقاعس المنظمات والتحالف الدولي عن إعانتهم لتقليل آثار العواصف.