
شهد مخيم #الركبان المحاصر على الحدود السورية الأردنية، اليوم الإثنين، وقفة احتجاجيّة شارك فيها عدد من السكان وأصحاب الآليات عند النقطة الغربية لتوزيع المياه، نتيجة انتظارهم أياماً للحصول على المياه التي خفّضت “يونيسيف” كمياتها إلى النصف قبل شهرين بالتزامن مع بداية فصل الصيف وازدياد حاجة السكان للمياه.
وطالب المحتجّون مسؤولي الأمم المتحدة و #يونيسيف، بزيادة ساعات الضخ لتوافق كمية المياه الواصلة حاجة السكان، معتبرين أن ساعة واحدة من الضخ يوميّاً لا تكفي لملئ خزانات آليّاتهم، ما يدفعهم للنوم في العراء لأكثر من يوم في انتظار المياه.
وأكّد المحتجّون أن المياه الواصلة إلى النقطة غير محلّاة وغير كافية بعكس ما تدّعيه يونيسيف، بالإضافة إلى وجود تلف في الخزاّنات، كما طالبوا مكتب الأمم المتّحدة في عمّان والمنظمات الإنسانية والمانحين وحكومة الأردن معالجة مشكلة قلة الكميات الواصلة والعمل على جعلها صالحة للشرب كي لا يفتك العطش والمرض بأزيد من سبعة آلاف نسمة يقطنون المخيّم.

يذكر أن المياه التي تضخها يونيسيف إلى المخيم تصل إلى نقطتين، الأولى هي النقطة الغربيّة وتبعد عن المخيّم نحو 5 كلم، وتنقل مياهها لسكانه عبر الصهاريج، والثانية مجاورة للمخيّم، يحصل النازحون على مياهها عبر “الطنابر” والعربات الصغيرة.