إنهاء أعمال الصيانة لخزاني مياه في النقطة الغربية من مخيم الركبان

رافعة تعمل على صيانة خزّانات المياه في مخيّم الركبان

إنهاء أعمال الصيانة لخزاني مياه في النقطة الغربية من مخيم الركبان

أنهت كتائب أحمد العبدو، وهي فصيل مسلح في منطقة الـ55 كم، اليوم، عمليات الصيانة لخزّاني مياه في النقطة الغربية على بعد نحو 5 كم عن مخيم الركبان المحاصر، والتي بدأتها يوم الجمعة الفائت بعد تكرار شكاوى من سكان المخيم من اختلاط مياه الشرب التي تصل من الأردن بالرواسب الناتجة عن التلف في الخزانات وعدم تنظيفها لفترة طويلة في ظل مطالبتهم الحثيثة منذ بداية الصيف بزيادة ساعات الضخ بعد أن خفضت يونيسيف كمية المياه الواصلة إلى النصف.

خزانات المياه في مخيم الركبان

وقال مسؤول في الفصيل لشبكة حصار إنهم استقدموا رافعة لإنزال الخزانين العلويين لتسهيل إجراء الصيانة لهما على الأرض، كما أحضروا ورشة تألفت من حداد لتركيب صفائح معدنية وتلحيم الأجزاء المهترئة وخمسة عمال لتنظيف الخزان من الداخل وطلائه بالدهان العازل.

شملت أعمال الصيانة الخزانين اللذين تصلهما مياه يونيسيف من الأردن، في حين بقي خزانان آخران من دون صيانة لعدم استعمالهما بسبب نقص كميات المياه الواصلة. الخزانان الآخران لم يصيهما التلف، وهما بحاجة للتنظيف والدهان في حال تحسّنت كميات المياه ووجدت الحاجة لاستعمالهما بحسب المسؤول.

صهاريج لجر المياه من خزانات التخزين على الحدود السوريّة الأردنيّة

تحوي النقطة الغربية أربعة خزانات لجمع المياه التي تنقل إلى سكان المخيم عبر الصهاريج، ويبلغ طول الخزان الواحد نحو 12 متراً وعرضه نحو مترين وبارتفاع نحو 2.5 متراً، ويتسع لنحو 60000 لتر من المياه (300 برميل)، ويوجد نقطة ثانية مجاورة للمخيّم وهي براميل يتفرع منها صنابير، وغالباً ما تنقل مياهها عبر “الطنابر” والعربات الصغيرة.