
شهد مخيم الركبان المحاصر على الحدود السورية الأردنية، يوم أمس، ولادة توأمين، في نقطة تدمر الطبية.
وأفادت مصادر طبية من داخل النقطة لشبكة حصار أن الولادة كانت طبيعية والأم وطفلتيها بصحة جيدة، في وقت تبذل فيه القابلات والكادر الطبي جهداً كبيراً لتوليد النساء “طبيعيّاً”، لتعذر إجراء العمليات القيصرية نتيجة افتقار المخيم للأطباء عموماً والجراحين خصوصاً، ورفض النساء الذهاب لإجرائها في مناطق النظام، فهي رحلة ذهاب دون عودة إلى المخيم.
تلد نساء المخيم دون أطباء أو مشفى، ولا يحصل أطفالهن على الرعاية الصحية الجيدة التي يحتاجون إليها نتيجة غياب أطباء الاختصاص ومراكز التحاليل المخبرية والتصوير الشعاعي، ويتركون لمصيرهم يواجهون آلام أجسادهم الغضّة مثل الطفلة “يقين” التي ما زالت تنتظر من ينقذها.