نقلت الطفلة يقين إلى مستوصف شام داخل مخيم الركبان المحاصر ، بحالة حرجة بعد تفاقم حالتها الصحية.
الطفلة التي ولدت منذ تسعة أشهر، بفتحة في سقف الحلق وقصر في اللسان، إضافة لمشكلات تنفسية حرمتها من الرضاعة والطعام، تشكو حالياً من نقص في الأكسجة وصعوبة في التنفس، بحسب ما قالته جدتها حسنة المطلق، القابلة القانونية في المخيم لشبكة حصار.
وأضافت المطلق أنها نقلت الطفلة إلى المستوصف بعد تفاقم مشكلتها التنفسية وازرقاق وجهها، “يقين بحالة حرجة وأكسجتها الآن أقل من 30”.
لم تفلح جميع المناشدات والوعود التي تلقتها العائلة بإخراج الطفلة من المخيم للعلاج.
يقين تحولت خلال الشهرين الماضيين إلى قصة تناقلتها وسائل الإعلام والناشطين ووصلت إلى مختلف الجهات الرسمية في الحكومة المؤقتة والأردنية ودول كثيرة، دون أن يحرك أحدهم ساكناً.
تقول السيدة حسنة “إن حياة يقين بين أيديكم، هي تحتاج لمن ينقذها” مناشدة أي شخص قادر على مساعدة الطفلة في البقاء على قيد الحياة.