![](https://hesar.net/wp-content/uploads/2022/11/مياه-مقطرة-للركبان-1-1024x670.jpeg)
ما تزال عملية توزيع المياه المقطرة على سكان مخيم الركبان مستمرة منذ السابع من تشرين الأول الماضي إلى اليوم، إذ تصل المياه عبر صهاريج جيش سوريا الحرة (مغاوير الثورة سابقاً) من محطة تحلية المياه في قاعدة التنف العسكرية.
![](https://hesar.net/wp-content/uploads/2022/11/مياه-مقطرة-للركبان.jpe111g-1024x670.jpeg)
وقال مدير المكتب الإعلامي لشبكة حصار إن الهدف الأساسي من عمليات النقل إيصال مياه صحية للسكان في المخيم، خاصة الأطفال ومرضى الكلى.
وأضاف مدير المكتب الإعلامي إنهم قسموا المخيم إلى ثلاثة أقسام، حصة كل قسم منها صهريج بسعة مائة برميل كل ثلاثة أيام.
![](https://hesar.net/wp-content/uploads/2022/11/مياه-مقطرة-للركبان.jpe11111g-1024x670.jpeg)
وكانت اليونيسيف، الداعم لتأمين المياه إلى المخيم، قد خفضت منذ أشهر حصة المياه الواصلة إلى الركبان لثلث الكمية ما تسبب بأزمة مياه بداخله، واشتكى السكان من عدم نقاوة المياه ما تسبب بأمراض داخل المخيم الذي تغيب عنه الخدمات الصحية، إذ سجلت مراجعات المرضى إلى المستوصف ارتفاعاً كبيراً في عدد الأشخاص الذين يشتكون من التهابات المجاري البولية ومرض اليرقان (أبو صفار) والتي تعتبر المياه الملوثة واحدة من أهم أسباب انتشارها.