بيعت ربطة الخبز داخل مخيم الركبان المحاصر، اليوم، بنصف الثمن بعد دعم قدمه فريق ملهم التطوعي.
ووصل سعر ربطة الخبز إلى ألفي ليرة عوضاً عن أربعة آلاف، ضمن حملة الاستجابة التي ستستمر شهراً كاملاً.
وقال، فيصل الأسود، مدير الحملات في فريق ملهم إن غاية الحملة دعم السكان بمادة الخبر وبأسعار مخفضة للتخفيف من معاناتهم.
ليست المرة الأولى التي يقدم فيها فريق ملهم دعماً لمادة الطحين داخل مخيم الركبان، لكن الدعم المتقطع وغير المستمر والمتنوع، وغياب المساعدات الأممية منذ عام 2019، وقلة المشاريع الإغاثية أو الحياتية الخاصة بالمنظمات والفرق التطوعية والأشخاص العاملين بالشأن السوري، زاد من معاناة أبناء المخيم المحاصر، وتسبب الحصار الحانق عليه منذ سنوات، بتضاعف أسعار وتكلفة وصول المواد الغذائية والتموينية إلى المخيم.
وتحتاج عائلة من خمسة أشخاص داخل المخيم إلى ثلاث ربطات خبز على الأقل، ما يعني قضم كل ما يجنيه عامل مياومة قبل دعم الخبز، ونصفه اليوم على أقل تقدير. إذ على الرغم من الدعم المقدم ما يزال ثمن ربطة الخبز في المخيم أعلى منه في مختلف المناطق السورية، أيا كانت الجهات التي تسيطر عليها.
الحصول على طحين ومواد تموينية وإغاثية جل ما يتمناه سكان المخيم الذي يعيش ظروفا قاسية لإخضاعه وإجبار أهله على ترك المكان والعودة، غير الآمنة، إلى مناطق النظام.