![](https://hesar.net/wp-content/uploads/2023/07/3-4-1024x670.jpg)
رغم الحصار الذي يعاني منه نازحو مخيم الركبان الواقع في أرض صحراوية على الحدود السورية- الأردنية؛ إلا أنّ البحث عن تحسين ظروف المعيشة، دفع الركبانيون إلى زراعة صحرائهم بسنابل الحبوب؛ رغم ندرة الإمكانيات المتاحة.
ويتحدث بعضُ مزارعي المخيم عن وفرة إنتاج المحصول لهذا العام، إذ تقدّر كمية الانتاج بآلاف الأطنان من مادة الشعير الّذي تبلغ مساحة زراعته بنحو 30 ألف دونم، إذ يحصل المزارعون على البذار عن طريق منظمات إنسانية تحاول بين الفترة والأخرى كسر الحصار.
![](https://hesar.net/wp-content/uploads/2023/07/2-4.jpg)
![](https://hesar.net/wp-content/uploads/2023/07/1-5.jpg)
ويقول المزارع أبو عواد الخالدي لـ “حصار” إنّ الانتاج كان وفيرًا لهذا العام و “الموسم كان طيبًا للغاية”، فيما قدّر أبو عدنان القرواني إنتاج الدونم الواحد من أرضه بنحو 175-200 كغ من الشعير.
ويشتكي فلاحو الركبان من من زيادة أجور الحصاد لهذا العام، إذ تبلغ كلفة حصاد الدونم الواحد نحو 45 ألف ليرة سورية، فيما يبلغ سعر الكيلو غرام الواحد من الشعير نحو 23000 ليرة سورية.
وبحسب مزارعي المخيم فإنّ تجار في المخيم يقومون بتسويق المحصول وتسهيل عبوره إلى مناطق سيطرة النظام السوري.