“السورية للطوارئ” تواصل كسر حصار “الركبان”

وصلت الدفعة الثالثة من المساعدات الإنسانية إلى مخيم الركبان، الجمعة، كجزء من عملية “الدوحة السورية” التي تقوم بها المنظمة السورية للطوارئ؛ بهدف كسر الحصار المفروض على سكان المخيم من قبل النظام والميلشيات الموالية له.

وذكر مراسل “حصار” أنّ المساعدات تضم لوازم مدرسية، وكميات من حليب الأطفال وفيتامينات ما قبل الولادة، إضافة إلى بعض المواد الغذائية.

أبو نشوان، عضو فريق المنظمة السورية للطوارئ في مخيم الركبان، قال لـ “حصار” إنّ “هناك دفعات متتالية ستصل إلى المخيم، خلال الأيام المقبلة”، وأنّ “هناك مساعدات غذائية ستصل قريبًا لمحاصري الركبان”.

ومن المتوقع أن يستفيد من هذه الدفعة من المساعدات نحو 1000 تلميذ وتلميذة، إذ سيحصل طلاب المخيم على كتب وقرطاسية ودفاتر، لأول مرة منذ أعوام، من أجل المساهمة في تيسير العملية التعليمية في الركبان.

وكانت المنظمة السورية للطوارئ أعلنت في حزيران/ يونيو عن كسرها للحصار المفروض على نحو 7000 مدني في مخيم الركبان، ضمن عملية أسمتها بـ “الدوحة السورية”، بالتعاون مع التحالف الدولي الذي يسيطر على المنطقة 55.

ووزعت في دفعتها الأولى من المساعدات في 20 حزيران/ يونيو بذور وأدوات ري، إضافة إلى اللوازم المدرسية لنحو١٠٠٠ طفل في المخيم ممن حرموا من أي تعليم.

وبحسب المنظمة فإنّ آلية إيصال المساعدات إلى الركبان تقوم على تسليم المساعدات من قبل المنظمة السورية للطوارئ إلى قاعدة عين الأسد الجوية، وهي معسكر للقوات المسلحة العراقية يقع في محافظة الأنبار ثم إلى قاعدة التنف حيث يقوم طاقم المنظمة السورية للطوارئ في المخيم بتوزيع المساعدات على المدنيين.

يعتمد نقل المساعدات المقدمة من المنظمة السورية للطوارئ على وجود مساحة في الطائرات العسكرية، بحيث لا يؤثر أو يحول من موارد قوة المهام المشتركة للتحالف الدولي المنضوية في إطار عملية العزم الصلب (CJTF-OIR).