
تستعد المنظمة السورية للطوارئ لإدخال الدفعة الخامسة من المساعدات الإنسانية إلى مخيم الركبان في إطار عملية ” الواحة السورية” والتي تأتي ضمن جهود المنظمة لكسر الحصار عن أهالي المخيم الذين تحاصرهم قوات النظام والميلشيات الموالية لها منذ عدة سنوات.
وفيما يتعلق بموعد وصول الدفعة الخامسة من المساعدات وحجمها، قال معاذ مصطفى، المدير التنفيذي في المنظمة لـ “حصار” إنّ “المساعدات موجودة حاليًا في القاعدة الجوية الأميركية (عين أسد)، ومن المقرر إدخالها إلى مخيم الركبان في 26 من الشّهر الجاري”.
وبيّن مصطفى أنّ شحنة المساعدات ستحتوي على “١٦٠٠٠كتاباً مدرسياً (من الصف الأول حتّى التاسع)، ١٨٠٠ سلة غذائية، حليب أطفال، فيتامينات، بذار خضار، بذار قمح، بذار فاكهة، أسمدة، خراطيم مياه، إضافة إلى 26 لوحاً مدرسياً”.



ولفت مصطفى إلى أنّ الطبيب هيثم البزم، الذي يحمل الجنسيتين السورية والأميركية سيرافقه في زيارته إلى المخيم خلال عملية إدخال الدفعة الخامسة من المساعدات؛ من أجل الاطلاع على الواقع الطبي في المخيم وتقييم الاحتياجات.

مصطفى أكد أنّ هذه الدفعة لن تكون الأخيرة وستتبعها دفعات أخرى بالتعاون والتنسيق مع الطيران العسكري الأمريكي، بعد إغلاق الأردن والعراق لحدودهما البرية.
وكانت المنظمة السورية للطوارئ أعلنت في حزيران/ يونيو عن كسرها للحصار المفروض على نحو 7000 مدني في مخيم الركبان، ضمن عملية أسمتها بـ “الواحة السورية”، بالتعاون مع التحالف الدولي الذي يسيطر على المنطقة 55.


وبحسب المنظمة فإنّ آلية إيصال المساعدات إلى الركبان تقوم على تسليم المساعدات من قبل المنظمة السورية للطوارئ إلى قاعدة عين الأسد الجوية، وهي معسكر للقوات المسلحة العراقية يقع في محافظة الأنبار ثم إلى قاعدة التنف حيث يقوم طاقم المنظمة السورية للطوارئ في المخيم بتوزيع المساعدات على المدنيين.
يعتمد نقل المساعدات المقدمة من المنظمة السورية للطوارئ، بحسب الموقع الرسمي للمنظمة، على وجود مساحة في الطائرات العسكرية، بحيث لا يؤثر أو يحول من موارد قوة المهام المشتركة للتحالف الدولي المنضوية في إطار عملية العزم الصلب (CJTF-OIR)