انتشار القمامة في شوارع مخيم الركبان والأهالي يطالبون بإيجاد حلول

يشكو سكان مخيم الركبان من تراكم القمامة في شوارع المخيم الرئيسة وبين منازل وخيام النازحين وسط مخاوف من انتشار الأوبئة والأمراض.


ساهم انتشار القمامة في زيادة أعداد الذباب والبعوض، وسط مخاوف السكان من أن تتسبب في نقل الأمراض، وكذلك في انتشار القوارض (فئران، جرذان) في المنازل.


السيدة أم محمد تقول لـ “حصار”: “لا نستطيع ترك الأطعمة ولو لحظات مكشوفة؛ بسبب انتشار الفئران. ننظف بشكّل مستمر، ولدينا عمل في يومي في سد الفتحات التي تحدثها الفئران في جدران المنزل. نحاول مكافحتها عبر نصب المصائد”.


أبو سعيد، يقطن في منزل قريب من مكبات القمامة، يقول لـ “حصار”: “مع الأسف تراكم القمامة والروائح الكريهة الصادرة عنها أدى إلى انتشار الذباب، إضافة إلى الأفاعي والعقارب؛ التي تداهم المنازل يوميًا”.


وأشار إلى “مراجعة من 5 إلى 6 حالات لمصابين بلدغات العقارب، يوميًا، لمستوصف شام”، إضافة إلى عدد كبير من حالات اللسع التي يتم معالجتها منزليًا من قبل الأهالي من خلال مسح مكان اللسعة بـ (البيض، الكلور، أو الثوم)”.


وأضاف: “ثم تُجرح مكان اللدغة والضغط عليها لخروج السم”، لافتًا إلى “عدم وجود أدوية وأمصال مضادة للدغات العقارب”.


وتشير مراسلة “حصار” إلى أنّ أكثر الإصابات بلسعات “البق” هم من الأطفال؛ الذين يقومون بـ “التقاط الورق وبقايا النايلون والكراتين من القمامة؛ لاستخدامها كوقود للمدافئ وللطبخ ..”.


يحاول بعض الأهالي التعاون لحل المشكلة من خلال تجميع القمامة ومن ثم حرقها، لكنها تبقى حلولًا بلا جدوى حتّى الآن، وسط مطالبات السكان بضرورة حل المشكلة عبر إعادة تخصيص “جرار” نقل القمامة إلى إلى أماكن بعيدة من السكن، وهو ما كان معمولًا به من قبل أن يتوقف عن العمل منذ أسابيع لأسباب مجهولة.