دخلت الدفعة الخامسة من المساعدات إلى مخيم الركبان، الاثنين، بالتعاون بين منظمتي “غلوبال جستس” و”المنظمة السورية للطوارئ.
ذكر مراسل “حصار” في المخيم أنّ “دفعة المساعدات الجديدة تضمنت سللاً إغاثية وحليباً للأطفال وكتباً مدرسية وقرطاسية”، وأنه سيتم توزيعها خلال اليومين القادمين على سكان المخيم.
وقالت منظمة “غلوبال جستس” في بيان صادر عنها إنّ”جزءًا من المساعدات الحالية، سيخصص لدعم مدارسها في المنطقة 55 قرب مخيم الركبان التي افتتحت أبوابها للأطفال مع بداية الفصل الدراسي الأول لهذا العام”.
وأضاف البيان الصادر عن المنظمة أن “الطلاب والمعلمين في تلك المدارس يتلقون رعاية (شاملة) من قبل (غلوبال جستس)”، وأنّ المنظمة ستلتزم بصرف رواتب شهرية لمعلمي مدارس المنطقة 55.
وفي السياق ذاته، ذكرت مصادر تعمل في القطاع التعليمي بمخيم الركبان لـ “حصار” إنّ عددًا من المعلمين تلقوا مبلغ 100 دولار أميركي من منظمة (غلوبال جستس)، كراتب عن شهر كانون الأول/ اكتوبر الجاري.
وكانت المنظمة السورية للطوارئ أعلنت في حزيران/ يونيو عن كسرها للحصار المفروض على نحو 7000 مدني في مخيم الركبان، ضمن عملية أسمتها بـ “الواحة السورية”، بالتعاون مع التحالف الدولي الذي يسيطر على المنطقة 55.
وبحسب المنظمة فإنّ آلية إيصال المساعدات إلى الركبان تقوم على تسليم المساعدات من قبل المنظمة السورية للطوارئ إلى قاعدة عين الأسد الجوية، وهي معسكر للقوات المسلحة العراقية يقع في محافظة الأنبار ثم إلى قاعدة التنف حيث يقوم طاقم المنظمة السورية للطوارئ في المخيم بتوزيع المساعدات على المدنيين.
يعتمد نقل المساعدات المقدمة من المنظمة السورية للطوارئ، بحسب الموقع الرسمي للمنظمة، على وجود مساحة في الطائرات العسكرية، بحيث لا يؤثر أو يحول من موارد قوة المهام المشتركة للتحالف الدولي المنضوية في إطار عملية العزم الصلب (CJTF-OIR)