منذ أسبوع..فرن مخيم الركبان متوقف عن العمل

أفادت مراسلة “حصار” في مخيم الركبان أنّ مخبز المخيم متوقف عن العمل بشكل كامل، منذ سبعة أيام؛ بسبب فقدان مادة الطحين المدعوم من “جيش سوريا الحرة”

وأشارت المراسلة إلى أنّ توقف الفرن عن العمل، ترافق أيضَا مع ندرة وجود مادة الطحين في أسواق المخيم، وغلاء أسعاره، إن وجد، إذ تجاوز سعر الكيلو غرام الواحد 11 ألف ليرة سورية.

أم محمد، من سكان مخيم الركبان، تقول لـ “حصار” إنّ “توقف عمل المخبز سيزيد من الأعباء المالية علينا”، وإنّ “ثمن ربطة الخبز سيتضاعف لثلاث مرات في حال الاستعاضة عنها بالخبز المنزلي”.

يغطي الفرن احتياجات سكان المخيم من مادة الخبز، إذ يبلغ حجم طاقته الانتاجية نحو 3500 ربطة، من وزن 800 غراماً، وتباع بـ 1500 ليرة، بدعم من “جيش سوريا الحر”.

لا يعتبر هذا التوقف الأول من نوعه،  إذ شهدت السنة الماضية توقفات متكررة لفرن الخبز، استمرت لأيام، وأحيانًا لأسابيع، ما أجبر السكان، في حينه، على طحن الأعلاف وخبزها لإطعام أطفالهم.

ينتهج نظام الأسد سياسة التجويع بحق سكان المخيم؛ لإجبارهم على الخروج منه، في حين فشلت جميع المناشدات بإيجاد حل لتأمين عمود الحياة الفقري (الخبز)، بشكل دائم،  لأكثر من سبعة آلاف نازح في مخيم الركبان.

تأتي مشكلة تأمين رغيف الخبز لأهالي مخيم الركبان المحاصر من قوات النظام وحلفائه، لتزيد من معاناة السكان الذين يفتقدون لأدنى مقومات الحياة الأساسية من “ماء، طعام، ودواء..”