غياب طبيب أسنان في مخيّم الركبان..ممرض يعالج المرضى وآخرون يتداوون بالأعشاب

يحاول الدليلون على مستوصف شام الطبي في مخيم الركبان، غياب طبيب متخصص في علاج الأسنان؛ من خلال الاعتماد على العديد من المجال من فريق التعيين في المستوصف؛ وبعد تزويده بكرسي مضغ، قبل عامين، من قبل جيش سورية الحرة.

عيادة طب الأسنان في مخيم الركبان

أبو محمد، ممرض ومشرف على كرسي الأسنان في المستوصف، يقول لـ “حصار”: “لا أمتلك اي خبرة في أمراض الأسنان واللثة، لكن بعد تزويد المستوصف بالكرسي، وأدوات العلاج، بدأت استشارة أطباء مختصين من خارج المخيم عبر مواقع التواصل الاجتماعي”.

ويضيف: “حاولت الاستفادة من نصائح الأطباء في التعامل مع حالات القلع وتركيب الحشوات، وقطع العصب، إضافة إلى معالجة حالات الالتهاب”، وتمكّنت من تقديم الخدمات العلاجية لمرضى الأسنان في المخيم بالحد الأدنى.

يوضح أبو محمد أنّ “بعض المرضى يضطر لطلب الحشوات على نفقتهم الخاصة؛ بسبب عدم توفرها في المستوصف”، ويشير إلى عدم استطاعته أخذ مقاسات الأضراس المحفورة، والحشوات؛ بسبب عدم توفر الأجهزة الخاصة بهذه العملية.

اضطر أبو عماد، من سكان مخيم الركبان إلى مراجعة المستوصف لتلقي العلاج، بعد معاناته من التهاب اللثة، وتسوس عدد من الأضراس، يقول لـ “حصار”: لقد تحسنت حالتي الصحية، بعد قلع بعض الأضراس المتضررة، وتركيب حشوة لأحد أضراسي دون تلبيس”.

وفي ظل غياب طبيب الأسنان، يلجأ بعض سكان المخيم إلى استخدام الأعشاب الطبية لعلاج التهاب اللثة مثل”غلي البابونج”، والمغمضة فيه، فيما يستخدم آخرون مادة القرنفل كـ “مخدر”، من خلال وضع حبة القرنفل داخل الضرس المتسوس، فيما يستخدمون “مغلي القرنفل” كمسكن ألم.