قيادي في التحالف الدولي يتعهد بتحسين الأوضاع المعيشية لنازحي مخيم الركبان

ناقش نائب قائد التحالف الدولي في قاعدة التنف وقائد جيش سورية الحرة، الخميس،  مع نازحي مخيم الركبان الأوضاع الإنسانية والتعليمية والطبية خلال زيارتهما إلى المخيم برفقة وفد من قيادة التحالف.

تمحورت مطالب الأهالي خلال اللقاء بـ “بزيادة فرص العمل؛ والعمل على تحسين الوضع المعيشي لنازحي المخيم”، وهو ما قوبل بتعهد من قبل القيادي في التحالف بدراسة طلبات الأهالي ومناقشتها مع القيادة.

أكدّ نائب قائد التحالف الدولي في قاعدة التنف أنّ “جيش سورية الحرة هو الشريك الوحيد للتحالف في المنطقة”، وأنّ قيادة التحالف تتطلع لاستمرار اللقاءات مع نازحي المخيم، والاستماع لمطالبهم؛ من أجل تحسين واقع المخيم.

بدوره، قائد جيش سورية الحرة العقيد محمد فريد القاسم، قال: “نحرص على أمن واستقرار المنطقة من أي اعتداءات خارجية”، وأنّ “المساعي متواصلة لتأمين احتياجات الأهالي، ومحاولة إيجاد فرص عمل، ورفع ورفع المستوى الدراسي والتعليمي”.

وأشار القاسم إلى أنّ “هناك جهوداً حثيثة من أجل إدخال المنظمات غير الحكومية إلى المنطقة”، وأنّ “الملف الطبي في المخيم هو من الأولويات التي تسعى لتحسينها الجيش”.

أبو محمد، من وجهاء المخيم، قال لـ “حصار”: “نأمل في تحسين الأوضاع المعيشية لسكان المخيم بعد زيارة وفد التحالف”، وأنّ “الزيارة بعثت رسائل طمئنة الأهالي”.

وأشار إلى أنّ مطالب الأهالي ركزت على “تحسين الواقع  الطبي والمعيشي للسكان، إضافة إلى ضرورة تسهيل دخول أطباء إلى المخيم؛ لتحسين الشأن الصحية، فضلاً عن مطالب الأهالي بتوفير فرص عمل لشباب المخيم”.