دعم مدارس مخيم الركبان بوسائل ومواد التدفئة للتغلب على برودة الطقس

أدى غياب دعم مدارس مخيم الركبان بوسائل ومواد التدفئة إلى اعتماد التلاميذ على وضع معاطفهم على المقاعد الصفية لكسر برودة الطقس في المكان.

معلمة في مدرسة الحي التدمري، قالت لـ “حصار”: إنّ “التلاميذ يرتجفون داخل الصف؛ بسبب برودة الطقس، الذي يتسبب باحمرار وجوههم وأيديهم”.

واشارت إلى أنّ “معظم التلاميذ لا يتمكنون من مسك الأقلام بأيديهم، وغالباً ما يعمدون إلى فرك الأيادي ببعضها من أجل تدفئتها؛ للتمكّمن من الكتابة”.

جيش سورية الحرة، دعم مدارس المخيم السبعة، والتي تحتوي على 45 صفاً، بالمدافئ والمحروقات، إذ تم تخصيص 3 لتر لكل صف في اليوم الواحد، إضافة إلى مدّ المدارس بألواح طاقة وبطاريات  من أجل إنارة الصفوف.

 يأمل طلاب مخيم الركبان بتأمين كافة مستلزمات العملية التعليمية في المخيم من قرطاسية وكادر تعليمي، وإضافة مراحل تعليمية جديدة، تتعدى المرحلة الابتدائية التي تعتبر المرحلة الأخير في الحياة الدراسية في المخيم.