“السوريّة للطوارئ” تواصل كسر حصار مخيّم الرّكبان

وزّعت منظّمة “السوريّة للطوارئ”، السبت، مساعدات غذائيّة على نازحي مخيّم الرّكبان، في إطار جهودها المستمرّة بكسر الحصار المفروض على المخيّم من قوّات النظام السوري والميليشيات الإيرانيّة.

ذكر مراسل “حصار” أنّ المساعدات شملت 1330 عائلة في المخيّم، ووُزّعت من الهيئة المدنيّة في مخيّم الرّكبان بمشاركة بعض الأعيان، وبلغ متوسط سعر الحصّة الغذائيّة نحو 400 ألف ليرة سوريّة.

بلغ حجم المساعدات الموزّعة في المخيّم: ” 8200 علبة زيت، 1200 كغ سكر، 1700كغ حمص، 2500 كغ عدس حب، 1900 كغ عدس مجروش، 4500 كغ رز، 1000 علبة بندورة، و 7000  علبة سمك (تونة)”.

أبو علي، نازح في المخيّم، يقول: إنّ هذه “المساعدات جاءت في وقتها المناسب، كوننا على أبواب شهر رمضان الفضيل”، وإنها ستخفّف من معاناة نازحي المخيّم الذين يعانون من الفقر والبطالة.

المنظّمة السوريّة للطوارئ أعلنت في حزيران/ يونيو عن كسرها للحصار المفروض على نحو 7000 مدني في مخيّم الرّكبان، ضمن عمليّة أسمتها بـ “الدوحة السوريّة”، بالتعاون مع التحالف الدولي الذي يسيطر على المنطقة 55.

وزّعت في دفعتها الأولى من المساعدات في 20 حزيران/ يونيو بذور وأدوات ري، إضافة إلى اللوازم المدرسيّة لنحو١٠٠٠ طفل في المخيّم ممن حرموا من أيّ تعليم.

وبحسب المنظّمة فإنّ آلية إيصال المساعدات إلى مخيّم الرّكبان تقوم على تسليم المساعدات من قبل المنظّمة السوريّة للطوارئ إلى قاعدة عين الأسد الجويّة، وهي معسكر للقوّات المسلّحة العراقيّة يقع في محافظة الأنبار ثم إلى قاعدة التنف حيث يقوم طاقم المنظّمة السوريّة للطوارئ في المخيّم بتوزيع المساعدات على المدنيين.

يعتمد نقل المساعدات المقدّمة من المنظّمة السوريّة للطوارئ على وجود مساحة في الطائرات العسكرية، بحيث لا يؤثّر أو يحول من موارد قوة المهام المشتركة للتحالف الدولي المنضوية في إطار عملية العزم الصلب (CJTF-OIR).