“السورية للطوارئ”: نعمل على إيصال مساعدات عاجلة لسكان مخيّم الرّكبان

وصف المدير التنفيذي للمنظمة السورية للطوارئ الدكتور معاذ مصطفى الوضع في مخيّم الرّكبان بـ “المزري”، وأنّ المنظمة تعمل بكامل قوتها للضغط من أجل إرسال طائرات مساعدات إلى سكان المخيم، لكنها بانتظار موافقة البيت الأبيض الأميركي ووزارة الخارجية.

وقال الدكتور معاذ لـ “حصار” إنّ المنظمة تضغط لإضافة مادة على قانون ميزانية وزارة الدفاع الأميركية تتضمن دعم العملية القائمة لإيصال الدعم الإنساني إلى نازحي مخيّم الرّكبان عبر المساحة المخصصة في الطائرات العسكرية الأميركية العاملة  في المنطقة”.

وبيّن مصطفى أنّ “الفقرة المقترحة ستشمل توسيع الدعم  والتنسيق المباشر ما بين وزارة الدفاع الأميركية والمنظمات الإنسانية لإيصال المساعدات الطبية والإنسانية إلى سكان المخيم”.

وتابع:  “مع الأسف الوضع مزرٍ جداً في المخيّم، والناس تموت في كل لحظة، لكننا نعمل بكلّ قوتنا لتوصيل المساعدات إلى الأهالي هناك”.

وكشف مصطفى عن عرقلة موظف في وزارة الخارجية الأميركية، لم يسمه، دخول كادر طبي متخصص إلى جانب مساعدات طبية وغذائية إلى مخيّم الرّكبان، قبل أسابيع، رغم التنسيق مع وزارة الدفاع الأميركية، وهو ما زاد الأوضاع الإنسانية في المخيم سوءاً.

وكانت المنظمة السورية للطوارئ، ومقرها واشنطن، قد أعلنت منتصف العام الماضي، إطلاق عملية مساعدة تاريخية باسم “الواحة السورية“، لكسر الحصار عن مخيم الركبان المفروض من قبل النظام السوري وروسيا، وإيصال المساعدات الإنسانية لنحو 8000 شخص بمساعدة طائرات الشحن العسكرية الأميركية على أساس المساحة المتاحة من خلال برنامج دينتون.

وأوضحت المنظمة في حينه أنه سيتم تسليم المساعدات من قبل المنظمة السورية للطوارئ إلى قاعدة عين الأسد الجوية في محافظة الأنبار ثم إلى قاعدة التنف حيث سيعمل طاقم المنظمة السورية للطوارئ في الركبان على توزيع المساعدات على المدنيين في المخيم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *