عاد مخبز مخيّم الرّكبان إلى العمل، بعد توقفه لأسابيع عدة، بسبب تأخر دخول قوافل التحالف إلى قاعدة التنف العسكرية، التي تمد المخيّم بالطحين.
ذكر مراسل حصار أنّ مادة الخبز وزعت على المراكز الرئيسية للبيع في أحياء المخيّم، وأنّ سعر الرابطة البالغ وزنها 750 غ وصل إلى 1500 ل.س.
أدى توقف مخبز المخيم عن العمل إلى اضطرار السيدات إلى تجهيز الخبز المنزلي، بعد توزيع “السورية للطوارئ” لمادتي الطحين والخميرة على السكان.
تقول سحر أم الوليد إنها تغلبت على انقطاع مادة الخبز في المخيّم من خلال الاستفادة من الطحين الذي وزعته “السورية للطوارئ” وخبزه على موقد يعمل على ما يجمععه أطفالي من الكراتين والنايلون.
يخبز كيلو الطحين المنزلي نحو 15 رغيفاً، ما يعني كفايته لعائلة مؤلفة من 5 أشخاص ليوم واحد فقط، فيما بلغت حصة الفرد من مادة الطحين الذي وزعته “السورية للطوارئ” نحو 16 كغ.
أم العبد تقول إنها تكلّفت بمصاريف إضافية خلال فترة توقف الفرن عن العمل، إذ أجبرت على تحضير الخبز على “الببور” الذي يعمل على الكاز، ما أدى إلى اضطرارها لدفع نحو 5 آلاف ليرة سورية يومياً، لتحضير كيلو غرام واحد من الخبز.
تدعم قوات التحالف الدولي في قاعدة التنف المخيّم بالطحين والمحروقات منذ أكثر من عام ونصف العام.