فاطمة الأسعد

“لا مونة شتاء” في مخيّم الرّكبان

حرمت الظروف الاقتصادية الصعبة معظم الأسر في مخيم الركبان من تحضير المؤونة، بسبب الحصار وارتفاع الأسعار، وهي عادة موسمية تدأب عليها ربة المنزل في كل عام من أجل التخزين لفصل الشتاء. من أبرز هذه المؤن: الكشك، اللبنة، المكدوس، الزيتون، والخضار المجففة. تحديات تحضير المؤن في ظل الحصار “أم صفوان” تصف الوضع المعيشي في المخيم بـ”الكارثي”، …

“لا مونة شتاء” في مخيّم الرّكبان قراءة المزيد »

العودة إلى الطبيعة..أكياس الخيش لتبريد مياه مخيّم الرّكبان

في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها سكان مخيّم الرّكبان، تلجأ السيدات إلى حلول بديلة ومبتكرة لمواجهة حرارة الصيف الحارقة وتوفير مياه شرب باردة لعائلاتهن.  غياب التيار الكهربائي وارتفاع أسعار المياه المثلجة في المحال التجارية، يجعل الأساليب التقليدية منقذاً أساسياً لسكان المخيّم. تنظف السيدات عبوات الزيت البلاستيكية، وتغطيها بأقمشة قديمة أو أكياس خيش مستعملة، ثم تُملأ

عودة “خبز الفرن” إلى موائد نازحي “مخيّم الرّكبان”

عاد مخبز مخيّم الرّكبان إلى العمل، بعد توقفه لأسابيع عدة، بسبب تأخر دخول قوافل التحالف إلى قاعدة التنف العسكرية، التي تمد المخيّم بالطحين. ذكر مراسل حصار أنّ مادة الخبز وزعت على المراكز الرئيسية للبيع في أحياء المخيّم، وأنّ سعر الرابطة البالغ وزنها 750 غ وصل إلى  1500 ل.س. أدى توقف مخبز المخيم عن العمل إلى

المرأة في مخيّم الرّكبان..تحديات وصعوبات

لأنهما جزء من نسيج هذا المجتمع المنفي في الصحراء والمفتقر إلى جلّ مقومات الحياة، وكونهما تكافحان كما غيرهما من النساء من أجل تأمين حياة كريمة لها ولأسرتها، وتنقلان مشاكل سكان مخيّم الرّكبان وهمومهم، أرادت الإعلاميتان مريم الفيصل وفاطمة الأسعد مشاركة قراء موقع “حصار” الصعوبات والتحديات  التي تواجه النساء في تلك البقعة الصحراوية المعزولة عن العالم

لحم الأضاحي يُغير طبخات سكان مخيّم الرّكبان

“لم نتذوق طعم اللحم منذ أكثر من شهرين، والحمد لله في عيد الأضحى وصلتنا حصة من أضاحي العيد..طبخت منسفاً باللحم وأطعمته أطفالي”،  بهذه الكلمات عبّرت السيدة عائسة عن سعادتها بالعيد، وقالت: إنّ “الظروف الصعبة التي يعيشها سكان المخيّم بسبب الحصار وارتفاع الأسعار جعل من حياتنا صعبة للغاية، وعيد الأضحى غيّر من طبخاتنا اليومية خلال أيام

انتشار مرض “اليرقان” في مخيّم الرّكبان..الطب البديل هو الحل

انتشر مرض اليرقان “أبو صفار” بين أطفال مخيّم الرّكبان، وسط غياب الأدوية، وارتفاع أسعارها بشكل كبير حال توفرها، ما دفع الأهالي للجوء إلى الطب البديل (الأعشاب) للعلاج. قال مدير نقطة شام الطبية إنّ أعداد المصابين نحو 20 طفلاً وأنّ الفريق الطبي جال على مدارس المخيم وكشف على الحالات المصابة وطلب منها عدم المجيء إلى المدرسة

كبّة بالسبانخ..طبق رمضاني لمواجهة ارتفاع أسعار اللحوم في مخيّم الرّكبان

فرضت الظروف المعيشية الصعبة التي يواجهها أهالي مخيّم الرّكبان، أساليب حياة جديدة للتغلّب على ارتفاع الأسعار، حيث بلغ سعر كيلو غرام من لحم الغنم  إلى نحو 175 ألف ليرة، فيما وصل سعر كيلو غرام  الفرّوج إلى نحو 75 ألف ليرة سورية، ما أجبر بعض سيّدات المخيّم إلى استخدام السبانخ كبديل عن الّلحوم في تحضير طبق

شاورما المرتديلّا..طبق رمضاني في مخيّم الرّكبان

أجبرت الظروف الاقتصاديّة الصعبة أهالي مخيّم الرّكبان على اختراع أكلات جديدة تتناسب مع انخفاض مستوى الدخل وارتفاع أسعار المواد الغذائية، من بينها شاورما المرتديلّا. المكونات:  مرتديلّا، بصل، بقدونس، زيت  طريقة التحضير: يٌقطّع البصل إلى شرائح ويُقلى بالزيت على نار هادئة، ثم تُضاف إليه المرتديلّا المقطّعة إلى شرائح، ثم نضيف  البقدونس والبهارات، وبعد قليها جيداً، تُلف

فرحة عيد.. يوم “الجلاء المدرسيّ” في مخيّم الرّكبان

علامات الفرح بدت واضحة على وجوه التلاميذ في مدارس مخيّم الركبان، بعد أن أنهوا فصلهم الدراسيّ الأول، وحصد بعضهم مراكز متقدمة متفوقين على أقرانهم في الصف. فرحة عيد رغم الحصار والفقر والشقاء الذي يكابده أطفال المخيّم، إلّا أنّ لنهاية الفصل الدراسيّ فرحة، لا بدّ من معايشتها، والاحتفال بها، إذ يستحم بعض التلاميذ في ليلة استلام

ملابس الشتاء في مخيم الركبان.. رتق بعد فتق وفتق بعد رتق

تشكل ملابس فصل الشتاء، معاناة إضافية لنازحي سكان مخيم الركبان، بسبب غلاء الأسعار وانخفاض الجودة، وهو ما يدفع معظم الأمهات لإعادة تدوير الملابس بين أبنائهن. وسجلت أسعار ملابس الشتاء لهذا العام ارتفاعاً كبيراً، بسبب انهيار سعر صرف الليرة  السورية أمام العملات الأجنبية إذ بلغت أسعار الملابس وفق التالي: جاكيت صوف (أطفال): 150 ألف ليرة سورية