مريم الفيصل

مخيم الركبان.. عيد بلا “كعك”

لا رائحة يانسون وشمرة في شوارع مخيم الركبان مع اقتراب عيد الفطر، لا أفران عامرة ولا نساء تجمّعن لعجن وخبز كعك العيد، إذ تبدو أيام وقفات العيد مثل غيرها من الأيام يزيدها قسوة ظروف السكان وتأجج الذاكرة وغياب الأجوبة من العائلات لزرع الفرحة على وجوه أطفالهم. “لا يكمل عيد بلا كعك”، تروي لنا أم حسين، …

مخيم الركبان.. عيد بلا “كعك” قراءة المزيد »

وجوه من المجاعة التي تهدد سكان مخيم الركبان

ارتفعت، في الأيام الماضية، نسبة المصابين بالتسمّم وسوء التغذية  في مخيم الركبان عند الحدود السورية الأردنية، خاصة لدى الأطفال، بسبب النقص الحاد في الغذاء، وفي مقدمته مادة الخبز المفقودة منذ أزيد من شهرين بعد منع قوات النظام وصول الطحين إلى المخيّم. تقول أم محمود، ممرضة في مستشفى شام الطبي، لشبكة حصار “عادةً ما يكون هناك

“الكمأة” مصدر رزق للمحاصرين في مخيّم الركبان

ينطلق نازحون من مخيم الركبان، في مثل هذه الأيام من كل سنة، إلى المناطق المحيطة بالمخيم في رحلة البحث عن ثمار الكمأة التي تنمو ويكثر وجودها في تلك المناطق، أملاً في الحصول عليها وبيعها ما يؤمن مصدر رزق لهم، ووجبة تزيّن موائدهم. والكمأة هي فطر بري ينمو في الصحراء بعمق من 5 إلى 15 سنتيمتر،