فاطمة الأسعد

رغم الظروف الصعبة..في مخيمنا “عرس”

استكملت أم محمد فرحتها بابنها محمد، بعد أن خطبت له خلال الأسابيع الماضية، حان وقت الزفاف فبدأت الترتيبات لإقامة العرس، حيث جهزت صالة كبيرة لاستقبال المعازيم، وزينت بالبوالين والورد، فيما زفّ شبان المخيم العريس بالدبكات التراثية على وقع الأغاني. تقول أم محمد لـ “حصار” إنّ “حفل زفاف محمد، مناسبة لاستعادة تقاليدنا و أهازيجنا التي كنّا …

رغم الظروف الصعبة..في مخيمنا “عرس” قراءة المزيد »

دعم مدارس مخيم الركبان بوسائل ومواد التدفئة للتغلب على برودة الطقس

أدى غياب دعم مدارس مخيم الركبان بوسائل ومواد التدفئة إلى اعتماد التلاميذ على وضع معاطفهم على المقاعد الصفية لكسر برودة الطقس في المكان. معلمة في مدرسة الحي التدمري، قالت لـ “حصار”: إنّ “التلاميذ يرتجفون داخل الصف؛ بسبب برودة الطقس، الذي يتسبب باحمرار وجوههم وأيديهم”. واشارت إلى أنّ “معظم التلاميذ لا يتمكنون من مسك الأقلام بأيديهم،

أهلاً بكم في مخيم الركبان..في منزلنا “ستائر”

تحاول سيدات في مخيم الركبان إعادة مظاهر الحياة إلى منازلهن في سعي منهن لجعل البيوت الطينية أقرب إلى منازلهن قبل النزوح والتهجير. بعد أن استبدل بعض سكان الركبان خيامهم ببيوت طينية، لها أعمدة وأبواب ونوافذ، بدأت بعض السيدات بخياطة “الستائر” لتزيين المنزل، ومنع دخول الشمس والغبار إلى داخله. السيدة أم عبود، مقيمة في المخيم منذ

الفقر يترك معظم سكان “مخيّم الركبان” بلا تدفئة

يشكو سكان مخيّم الركبان من عدم قدرتهم على تأمين أدوات ومواد التدفئة، لهذا العام؛ بسبب غلاء الأسعار وانعدام الداخل. أبو مروان، نازح في المخيّم، يعمل (مياوم) في مجال بناء المنازل الطينية، بشكلٍ متقطعٍ، يعمل يوماً، وعشرات الأيام يبحث عن عمل، يقول لـ “حصار”: إنّ “راتبي من عملي، حال توفره، لا يتجاوز 30 ألف ليرة يومياً،

معلمو “مخيم الركبان” يطالبون بتأمين مستلزمات المدارس

وعد العقيد فريد القاسم، قائد “جيش سوريا الحرة” بتأمين “المحروقات” للمدارس؛ من أجل تدفئة الصفوف الدراسية في فصل الشتاء، إضافة إلى مستلزمات العملية التعليمية من مقاعد وحقائب. تأتي وعود قائد “جيش سوريا الحرة”، الأحد، خلال لقاء جمع القاسم مع الكوادر التعليمية في مخيم الركبان. ذكر مراسل “حصار” الذي حضر الاجتماع أنّ “المعلمين طالبوا بتأمين حقائب

بأدوات بسيطة..سكان مخيم الركبان يقيمون حفلات الخطوبة والزواج

لم تمنع الظروف المعيشية الصعبة التي تعيشها السيدة “أم محمد” النازحة في مخيم الركبان، من القيام بترتيبات خاصة؛ من أجل إقامة حفلة خطوبة ابنها “محمد”، إذ أنشأت خيمة كبيرة (صيوان) للتغلب على ضيق مساحة منزلها الطيني. زينت “أم محمد” مكان الحفلة بـ “الأضواء الملونة” و”بالونات”، وفرشت أرض “الصيوان بالسجاد والحصر، فيما وضعت قطعًا من الخشب

غياب طبيب أسنان في مخيّم الركبان..ممرض يعالج المرضى وآخرون يتداوون بالأعشاب

يحاول الدليلون على مستوصف شام الطبي في مخيم الركبان، غياب طبيب متخصص في علاج الأسنان؛ من خلال الاعتماد على العديد من المجال من فريق التعيين في المستوصف؛ وبعد تزويده بكرسي مضغ، قبل عامين، من قبل جيش سورية الحرة. أبو محمد، ممرض ومشرف على كرسي الأسنان في المستوصف، يقول لـ “حصار”: “لا أمتلك اي خبرة في

بهدف الكشف عن الأمراض المعدية..فريق “شام” يجول بين مدارس “مخيم الركبان”

أجرى الكادر الطبي في مستوصف شام، الخميس، جولة على مدارس مخيم الركبان، للكشف عن الحالات المرضية بين التلاميذ، بالتزامن مع بدء فصل الشتاء. ذكر مراسل “حصار” في المخيم أنّ الفريق عاين الأمراض المنتشرة بين الطلاب، والتي غلب عليها “الزكام، أمراض جلدية..”، وأعطى الطلاب المرضى “مسكنات، فيتامينات، مرهم جروح، إضافة إلى (شامبو) لغسيل الشعر”. مديرة مستوصف

فصل الشتاء يرفع أعداد مرضى مخيم الركبان

ارتفع عدد مراجعي نقطة شام الطبية  في مخيم الركبان، خلال الأيام القليلة الماضية، بالتزامن مع حلول فصل الشتاء والتغيرات الطارئة في درجات الحرارة. مديرة مستوصف شام السيدة إنعام، قالت لـ “حصار” إنّ “عدد المرضى الذين راجعو المستوصف بلغ 450 حالة، خلال الأسبوع الماضي، معظمهم من الأطفال والنساء”. بيّنت المسؤولة الطبية أنّ “جلّ الحالات تشتكي من

محاصرو مخيم “الركبان” يتضامنون مع أهالي”غزة”

نظمّ القائمون على مدرسة “الحي التدمري” في مخيم الركبان المحاصر، الاثنين، وقفة تضامنية مع أهالي قطاع “غزة” الذين يتعرضون لقصف إسرائيلي متواصل منذ عدة أيام شارك في الاعتصام الكارد التعليمي في المدرسة إلى جانب التلاميذ، ورفعوا لافتات كتب عليها “أطفال غزة.. أطفال مخيم الركبان معكم”، و”أنقذوا غزة”، “اين حقوق الإنسان مما يجري في غزة”، هاتفين