مريم الفيصل

مخيّم الركبان. مقبرة للأجنة وأحلام بأمومة مؤجلة

تتواصل الظروف المعيشية الصعبة التي يواجهها نازحو مخيم الركبان منذ سنوات، إذ يفتقرون إلى أبسط مقومات الحياة من غذاء ودواء، مما أثر بشكل كبير على صحة النساء، خاصة الحوامل والأمهات، وجعلت من حياتهن في المخيم حكاية ألم لا تنتهي.  زيادة حالات الإجهاض  تشير الإحصاءات الصادرة عن نقطة شام الطبية إلى أن الظروف الصعبة تسببت في …

مخيّم الركبان. مقبرة للأجنة وأحلام بأمومة مؤجلة قراءة المزيد »

الكلاب والأفاعي تتعاون مع قوات النظام في زيادة مأساة مخيّم الرّكبان

تنتشر العقارب والأفاعي بكثرة في فصل الصيف داخل مخيّم الرّكبان الواقع في منطقة صحراوية محاصرة، حيث تنتشر المنازل الطينية المهجورة التي تتخذها العقارب والأفاعي مسكناً لها، إضافة إلى مساهمة العواصف الغبارية بنقل العقارب إلى المنطقة؛ بسبب خفة وزنها، وهو ما يزيد من قلق الأهالي وخوفهم على حياة أبنائهم من لدعة مباغتة قد تودي بحياة البعض

طبيب يعيد رسم الابتسامة على وجوه سكان مخيم الرّكبان

توجه طبيب الأسنان ماجد، القادم من فرنسا رفقة المنظمة السورية للطوارئ إلى مخيّم الرّكبان المحاصر لتقديم الرعاية السنيّة للسكان الذين يفتقرون لأبسط مقومات الحياة، ويشتكون من  أمراض سنيّة وفكية مزمنة.  في نقطة شام الطبيّة، بدأ الطبيب بعمله في تقييم الحالات ورسم الخطة العلاجية للمرضى. نازحو الركبان..طرق صادمة لعلاج الأسنان عبّر  الدكتور ماجد عن صدمته من

نخيل الرّكبان..حنينٌ للديار لم تنضج ثماره بعد

ينظر سكان مخيّم الرّكبان إلى شجرة النخيل على أنها رمزٌ للتغلب على ظروف الحياة الصعبة في تلك المنطقة الصحراوية المحاصرة والمعزولة عن العالم، لذلك فإنّ زراعة النخيل ليست مجرد تجربة زراعية بل هي وسيلة لتعزيز الاستدامة وتحقيق الاكتفاء الذاتي، إضافة لكونها بمثابة استذكار وحنين للديار التي تركها نازحي الرّكبان بعد أن هُجروا منها قسراً على

أطفال مخيم الركبان دون تطعيم.. سواعدهم تؤكد ذلك 

لم تترك اللقاحات التي لم تصل إلى المخيم منذ ما يزيد عن خمس سنوات أي أثر على زنود أطفال مخيم الركبان، لا يحتاج الأمر إلى أدلة، كل ما عليك أن تنظر إلى مكان هذه اللقاحات التي تركت ندباتها على ساعدك  منذ سنوات كثيرة دون أن يستطيع الزمن محوها، وأن تنظر إلى غيابها في المقابل عن

في مخيّم الرّكبان..مرضى “الصرع” بلا طبيب ولا دواء

يواجه المصابون بالصرع في مخيم الركبان نقصاً حاداً في الرعاية الصحية، بما في ذلك غياب الأطباء المختصين ، وعدم توفر الأجهزة الطبية اللازمة والأدوية الضرورية للعلاج.  محمود، طفل مقيم في مخيّم الرّكبان، ويبلغ من العمر 10 أعوام، يعاني من مرض الشحنات الكهربائية، أو ما يسمى بـ “الصرع الجزئي”، بعد سقوطه على الأرض بشكل مفاجئ، وبعد

التحالف الدولي يتعهد بحماية “الرّكبان”..ووعود بوصول المساعدات الغذائية خلال أيام

وعد مدير المنظمة السورية للطوارئ في مخيّم الرّكبان خضر الحسين باستمرار وصول المساعدات الإنسانية إلى سكان مخيّم الرّكبان ، وأنّ توزيع المساعدات الغذائيّة سيجري خلال الأيام القليلة القادمة. تأتي تصريحات الحسين على هامش زيارة المقدم هارتي قائد قاعدة التنف العسكرية إلى مخيّم الرّكبان رفقة  معاذ مصطفى مدير المنظمة السورية للطوارئ وقائد جيش سورية الحرة سالم

السورية للطوارئ توزع سلل المنظفات على سكان مخيّم الرّكبان

وزعت المنظمة السورية للطوارئ بالتعاون مع المجلس المحلي في مخيّم الرّكبان سلل مساعدات مخصصة لمواد التنظيف لنحو 1800 عائلة في المخيّم. تضمنت سلة المنظفات: “صابون غسيل، صابون غسيل ملابس، فوط نسائية، وممسحة قماشية” . توزيع المنظفات يأتي ضمن شحنة المساعدات التي وصلت إلى قاعدة التنف العسكرية، والتي تتضمن مواد غذائيّة أساسية ومنظفات وبسكويت وجبات (إطعام

عوضاً عن الشامبو.. “دوش” ساخن بالطين في مخيّم الرّكبان

تضطر أم أحمد، نازحة في مخيّم الرّكبان، لتنظيف أوانيها المنزلية بالتراب والماء بعد فقدان مواد التنظيف من أسواق المخيّم، بسبب الحصار الخانق المفروض من قوات النظام والميليشيات الإيرانية. ففي ظل النقص الكبير في مواد التنظيف، كان لابد للأهالي من اللجوء إلى استخدام الرمال و رماد النار في تنظيف أواني الطعام وكؤوس الشاي بغرض التعقيم. تقول

بسبب نقص التغذية..وفاة رضيع في مخيّم الركبان

توفي طفل حديث الولادة، 21 يوماً، في مخيّم الرّكبان بسبب نقص التغذية وفقدان حليب الأطفال من الصيدليات. لاتعتبر وفاة الطفل الأولى في المخيّم، فقد توفي خلال الأشهر الثلاثة الماضية خمسة أطفال رضع بسبب نقص التغذية وغياب الرعاية الصحيّة. تزداد قسوة الحياة يومًا بعد يوم، وخاصة على الأطفال الذين يفتقدون إلى أبسط المقومات الحياة، و يبرز