Editor

الماء البارد: بهجة وحلم لسكان مخيم الركبان

في مخيم الركبان، ثمة آلاف البشر المُحتجَزين اليوم في بقعةٍ صحراوية قريباً من الحدود السورية الأردنية. حُجمت أحلام هؤلاء الناس وتضاءلت مساحات الفرح في حياتهم، لتُختصر في تفاصيل كان من المفترض أن تكون من بين أبسط حقوق الإنسان في القرن الحادي والعشرين، ولا سيما المياه الباردة والنظيفة. يتّسم صيف المنطقة التي يقع فيها مخيم الركبان …

الماء البارد: بهجة وحلم لسكان مخيم الركبان قراءة المزيد »

من الأردن إلى مخيم الركبان: القذف إلى مصائر مجهولة بينها الموت

قبل سنوات، لم يكن ما يُعرف اليوم بـ«مخيم الركبان» أكثرَ من بقعةٍ جرداء قاحلة وسط البادية، تحولت بدايةً لتكون نقطة عبورٍ إلى الأردن، ومن ثم صارت مخيماً يغلب الشقاء والبؤس على تفاصيل الحياة فيه، يقطنه نازحون مُحاصرون فقدوا أملهم في العبور نحو الأردن، وهو الهدف الذي جاء بهم أصلاً إلى هذا المكان المنقطع والمحروم من

أحد نقاط بيع المواد الغذائية ضمن مخيم الركبان ، تصوير الركبان نيوز

المواد الغذائية في مخيم الركبان بأضعاف سعرها الحقيقي

يشهد مخيم الركبان، الواقع على الحدود السورية الأردنية، ارتفاعاً كبيراً في أسعار السلع الأساسية ومتطلبات الحياة، مما يحرم مئات العائلات القاطنة فيه من شرائها، لا سيما في ظل الحصار المفروض على سكان المخيم وقلة فرص العمل فيه. وعلى الرغم من أنّ ارتفاع الأسعار مقارنةً بمستوى دخل الأفراد سمةٌ عامة في سوريا اليوم، إلا أنّ الأسعار