قصصهم

فرحة عيد.. يوم “الجلاء المدرسيّ” في مخيّم الرّكبان

علامات الفرح بدت واضحة على وجوه التلاميذ في مدارس مخيّم الركبان، بعد أن أنهوا فصلهم الدراسيّ الأول، وحصد بعضهم مراكز متقدمة متفوقين على أقرانهم في الصف. فرحة عيد رغم الحصار والفقر والشقاء الذي يكابده أطفال المخيّم، إلّا أنّ لنهاية الفصل الدراسيّ فرحة، لا بدّ من معايشتها، والاحتفال بها، إذ يستحم بعض التلاميذ في ليلة استلام …

فرحة عيد.. يوم “الجلاء المدرسيّ” في مخيّم الرّكبان قراءة المزيد »

موسم الكمأة..مصدر رزق لسكّان مخيّم الركبان

يجد بعض سكّان مخيّم الركبان في موسم جمع الكمأة مصدراً للرزق وفرصة عمل موسميّة، تعينهم على إدّخار وتأمين الاحتياجات الأساسيّة لأسرهم. الكمأة أو ما يعرف محليّاً بـ “الترفاس”، هو فطرٌ برّي موسمي نادر الظهور ينمو بعد هطول الأمطار، بين شهري كانون الثاني وآذار من كلّ عام،  في تربة صحروايّة يتراوح عمقها ما بين 5-15 سنتمتراً،

“فيضان العاصي” يشرد مئات العائلات في ريفي إدلب وحلب

على أنقاض خيمته المدمرة ينتظر الشاب ثابت برو الانتقال إلى دار إيواء جديدة، بعد أن دمر فيضان نهر العاصي مخيم الزوف الواقع على ضفاف نهر العاصي قرب مدينة جسر الشغور بريف إدلب الشمالي. ويقول لـ “حصار”: “فجر يوم الأربعاء الماضي، سمعنا صليل مياه النهر يعلو بشكلّ كبير، فسارعنا لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من أثاث منزلي

ملابس الشتاء في مخيم الركبان.. رتق بعد فتق وفتق بعد رتق

تشكل ملابس فصل الشتاء، معاناة إضافية لنازحي سكان مخيم الركبان، بسبب غلاء الأسعار وانخفاض الجودة، وهو ما يدفع معظم الأمهات لإعادة تدوير الملابس بين أبنائهن. وسجلت أسعار ملابس الشتاء لهذا العام ارتفاعاً كبيراً، بسبب انهيار سعر صرف الليرة  السورية أمام العملات الأجنبية إذ بلغت أسعار الملابس وفق التالي: جاكيت صوف (أطفال): 150 ألف ليرة سورية 

رغم الظروف الصعبة..في مخيمنا “عرس”

استكملت أم محمد فرحتها بابنها محمد، بعد أن خطبت له خلال الأسابيع الماضية، حان وقت الزفاف فبدأت الترتيبات لإقامة العرس، حيث جهزت صالة كبيرة لاستقبال المعازيم، وزينت بالبوالين والورد، فيما زفّ شبان المخيم العريس بالدبكات التراثية على وقع الأغاني. تقول أم محمد لـ “حصار” إنّ “حفل زفاف محمد، مناسبة لاستعادة تقاليدنا و أهازيجنا التي كنّا

دعم مدارس مخيم الركبان بوسائل ومواد التدفئة للتغلب على برودة الطقس

أدى غياب دعم مدارس مخيم الركبان بوسائل ومواد التدفئة إلى اعتماد التلاميذ على وضع معاطفهم على المقاعد الصفية لكسر برودة الطقس في المكان. معلمة في مدرسة الحي التدمري، قالت لـ “حصار”: إنّ “التلاميذ يرتجفون داخل الصف؛ بسبب برودة الطقس، الذي يتسبب باحمرار وجوههم وأيديهم”. واشارت إلى أنّ “معظم التلاميذ لا يتمكنون من مسك الأقلام بأيديهم،

قيادي في التحالف الدولي يتعهد بتحسين الأوضاع المعيشية لنازحي مخيم الركبان

ناقش نائب قائد التحالف الدولي في قاعدة التنف وقائد جيش سورية الحرة، الخميس،  مع نازحي مخيم الركبان الأوضاع الإنسانية والتعليمية والطبية خلال زيارتهما إلى المخيم برفقة وفد من قيادة التحالف. تمحورت مطالب الأهالي خلال اللقاء بـ “بزيادة فرص العمل؛ والعمل على تحسين الوضع المعيشي لنازحي المخيم”، وهو ما قوبل بتعهد من قبل القيادي في التحالف

أحياء حلب الشرقيّة بلا خدمات..و”ذاكرة لاتغيب” لمهجّريها

تغيب الخدمات عن الأحياء الشّرقيّة في مدينة حلب، بعد سبع سنوات من إعلان النّظام السّوري وحلفائه السّيطرة على تلك الأحياء، وتهجير ما يقرب من 50 ألفاً من سكّانها إلى الشّمال السّوري. لا ماء ولا كهرباء ذكرت مصادر محليّة في المدينة لـ “حصار” أنّ “المدينة تفتقد إلى معظم الخدمات من ماء وكهرباء وصحّة وتعليم”، وأنّ أجزاءً

أهلاً بكم في مخيم الركبان..في منزلنا “ستائر”

تحاول سيدات في مخيم الركبان إعادة مظاهر الحياة إلى منازلهن في سعي منهن لجعل البيوت الطينية أقرب إلى منازلهن قبل النزوح والتهجير. بعد أن استبدل بعض سكان الركبان خيامهم ببيوت طينية، لها أعمدة وأبواب ونوافذ، بدأت بعض السيدات بخياطة “الستائر” لتزيين المنزل، ومنع دخول الشمس والغبار إلى داخله. السيدة أم عبود، مقيمة في المخيم منذ

الفقر يترك معظم سكان “مخيّم الركبان” بلا تدفئة

يشكو سكان مخيّم الركبان من عدم قدرتهم على تأمين أدوات ومواد التدفئة، لهذا العام؛ بسبب غلاء الأسعار وانعدام الداخل. أبو مروان، نازح في المخيّم، يعمل (مياوم) في مجال بناء المنازل الطينية، بشكلٍ متقطعٍ، يعمل يوماً، وعشرات الأيام يبحث عن عمل، يقول لـ “حصار”: إنّ “راتبي من عملي، حال توفره، لا يتجاوز 30 ألف ليرة يومياً،