قصصهم

صيد الصقور الحرة في مخيم الركبان المحاصر

تنبئ ساحات الصباح الأولى من أيام تشرين الأول عن نشاط في شوارع مخيم الركبان، دراجات نارية وسيارات يستقلها صيادون للبحث عن طرائدهم من صقور “الطير الحر” التي تعبر سماء المخيم خلال شهري تشرين الأول والثاني، قادمة من أوروبا وشمال آسيا قاصدة القارة الإفريقية. عشرات الصيادين يجهزون عدة الصيد من شباك وأقفاص تحوي طيوراً صغيرة مثل …

صيد الصقور الحرة في مخيم الركبان المحاصر قراءة المزيد »

العاصفة الغبارية تحفر صدور الركبانيين وبيوتهم ولا تترك أثراً في ضمائر الأمم المتحدة ومنظماتها

قطع ثياب مبللة بالماء، رجال يمسكون أوتاد خيامهم، آخرون يحضنون أطفالهم في إحدى زوايا بيتهم الطيني، الرؤية شبه معدومة تخترقها دراجات نارية تسعف أطفالاً ومرضى إلى النقطة الطبية بحثاً عن جهاز إرزاز خوفاً من الاختناق. بهذه الجمل يمكن تلخيص مشهد حياة سكان مخيم الركبان عند كل عاصفة غبارية تضرب المكان.تتالى العواصف الغبارية في المخيم الصحراوي

عيادة أبو على لطب الأسنان: إزالة الآلام بطرق بدائية

لا يوجد في مخيم الركبان الحدودي مع الأردن أية عيادات لطب اسنان يقوم عليها أطباء، لذا اتجه بعض القاطنين فيه إلى مناطق سيطرة النظام عند وجود آلام كبيرة، بينما راح القسم الأكبر من الأهالي يستخدمون طرقاً بدائية في التعامل مع آلامهم، مثل تحريك الضرس أو السن باليد، ثم إزالته بآلة قلع المسامير، بعد تعقيمها بالماء

مواجهة لهيب البادية بأدوات العصور الوسطى

في منطقة صحراوية تزيد من قساوة ارتفاع درجات الحرارة وتلهب الأقدام والرؤوس، يحمل أبو خالد، أحد قاطني مخيم الركبان المحاصر في البادية السورية بالقرب من الحدود الأردنية، عبوات بلاستيكية رفقة أطفاله في رحلة مكوكية لجلب المياه، بعد تضاعف حاجته لها في ظل الارتفاع الكبير لدرجات الحرارة خلال أشهر الصيف، والتي زادت عن أربعين درجة مئوية.

خالد البائع الجوال

مريم الفيصل|| خاص شبكة الركبان «يا لله يابو العيال: هون الخضرة هون.. هون التّازة هون».. هكذا ينادي خالد، بائع الخضار الجوّال، ليعلم سكان الأحياء في مخيم الركبان بقدومه، فيتجمع حوله الأهالي ليشتروا ما تحتاج إليه بيوتهم من أنواع الخضار القليلة المتوفرة في المخيم. ويصدف أن يكون قد جلب معه صنفاً معيناً لا يتوفّر على نحوٍ

ظلال الفرح في الركبان

نشر في الجمهورية نت || ظلال الفرح في الركبان صحفيات وصحفيون من مخيم الركبان   يشبه ما يحدث في مخيم الركبان المحاصر إعادة تدوير الحياة بمفهومها البكر: خلق سعادة بأدوات بسيطة، وتزيين هذه الأدوات والتنافس عليها لنسج حكاية تبقى عالقة في الذاكرة؛ لخطيبَين يحلمان بالاستمرار، يرويانها لأطفالهما آملَين لهم ألا يعيشوا التجربة ذاتها؛ لأمهات وآباء

المرض ممنوع بقرار أممي أردني سوري

نُشر في الجمهورية نت | المرض ممنوع بقرار أممي أردني سوري هذا النص هو النص الثاني في سلسلة من أربعة تقارير معمقة عن مخيم الركبان، أعده مراسلو شبكة الركبان وهم: مريم الفيصل وفاطمة الأسعد وعماد غالي ومحمد عمر، بإشراف وتحرير مصطفى أبو شمس. نقطتان طبيتان من الطين بدون أطباء بعد ولادة طبيعية، أطلقت الطفلة نور صراخها

من الأردن إلى مخيم الركبان: القذف إلى مصائر مجهولة بينها الموت

قبل سنوات، لم يكن ما يُعرف اليوم بـ«مخيم الركبان» أكثرَ من بقعةٍ جرداء قاحلة وسط البادية، تحولت بدايةً لتكون نقطة عبورٍ إلى الأردن، ومن ثم صارت مخيماً يغلب الشقاء والبؤس على تفاصيل الحياة فيه، يقطنه نازحون مُحاصرون فقدوا أملهم في العبور نحو الأردن، وهو الهدف الذي جاء بهم أصلاً إلى هذا المكان المنقطع والمحروم من