عالم المخيمات

القسم المعني بالمواد الخبرية الخاصة بالمخيمات

صيد الصقور الحرة في مخيم الركبان المحاصر

تنبئ ساحات الصباح الأولى من أيام تشرين الأول عن نشاط في شوارع مخيم الركبان، دراجات نارية وسيارات يستقلها صيادون للبحث عن طرائدهم من صقور “الطير الحر” التي تعبر سماء المخيم خلال شهري تشرين الأول والثاني، قادمة من أوروبا وشمال آسيا قاصدة القارة الإفريقية. عشرات الصيادين يجهزون عدة الصيد من شباك وأقفاص تحوي طيوراً صغيرة مثل …

صيد الصقور الحرة في مخيم الركبان المحاصر قراءة المزيد »

العاصفة الغبارية تحفر صدور الركبانيين وبيوتهم ولا تترك أثراً في ضمائر الأمم المتحدة ومنظماتها

قطع ثياب مبللة بالماء، رجال يمسكون أوتاد خيامهم، آخرون يحضنون أطفالهم في إحدى زوايا بيتهم الطيني، الرؤية شبه معدومة تخترقها دراجات نارية تسعف أطفالاً ومرضى إلى النقطة الطبية بحثاً عن جهاز إرزاز خوفاً من الاختناق. بهذه الجمل يمكن تلخيص مشهد حياة سكان مخيم الركبان عند كل عاصفة غبارية تضرب المكان.تتالى العواصف الغبارية في المخيم الصحراوي

عاصفة غبارية تضرب مخيم الركبان

تسببت عاصفة رملية، وصفت بـ “الشديدة”، ضربت مخيم الركبان، على المثلث الحدودي بين سوريا والأردن والعراق، يوم أمس الثلاثاء، بحالات اختناق لدى النازحين، خاصة الأطفال أو الأشخاص الذين يعانون من مشاكل تنفسية.وقال ممرض في نقطة شام الطبية إن ثمانية أطفال وأربع نساء راجعوا النقطة الطبية، يوم أمس، متأثرين بالعاصفة الغبارية.وأضاف الممرض أن حالات الاختناق التي

الطيور المهاجرة في محطتها بالركبان: مصدر دخل لعشرات الأسر

  الباب أمام عدد من أبناء المخيم ليصبح صيد بعض من هذه الطيور مصدر رزق في ظل تفشي الفقر والبطالة في المخيم. ويبدأ موسم صيد الطيور المهاجرة والقادمة من المناطق الشمالية في العالم في منتصف آب أغسطس من كل عام إلى منتصف شهر تشرين الأول أكتوبر، قبل أن تكمل رحلتها إلى الجنوب، وتحديدا إلى إفريقيا.

فصل الصيف في الركبان: خوف ورعب انتشار العقارب والأفاعي

يحل فصل الصيف في مخيم الركبان حاملا معه خطراً يهدد حياة النازحين، وهو خطر انتشار الأفاعي والعقارب، وذلك بسبب طبيعة المخيم الصحراوية، ويبلغ هذا الخطر ذورته في ظل غياب العقاقير اللازمة لمعالجة الإصابات، انتشار الأفاعي والعقارب في المخيم يشكل هاجسا كبيراً عند سكان المخيم ويمتد طيلة فترة الصيف، منذ شهر نيسان إبريل، ويبقى إلى ما

المثلجات في صحراء الركبان

  تختفي ظاهرة الباعة المتجولين تدريجياً، حتى تكاد صورتهم تبدو لنا من زمن غابر، لكن الأمر يبدو مختلفاً في مخيم الركبان، حيث أدت ظروف الحياة القاسية هناك إلى انتشار الباعة من جديد، بغية تحصيل لقمة العيش، لا سيما مع ندرة فرص العمل وتفشي الفقر. تتنوع بضائع الباعة طوال العام، ومع دخول فصل الصيف وارتفاع درجات

عيادة أبو على لطب الأسنان: إزالة الآلام بطرق بدائية

لا يوجد في مخيم الركبان الحدودي مع الأردن أية عيادات لطب اسنان يقوم عليها أطباء، لذا اتجه بعض القاطنين فيه إلى مناطق سيطرة النظام عند وجود آلام كبيرة، بينما راح القسم الأكبر من الأهالي يستخدمون طرقاً بدائية في التعامل مع آلامهم، مثل تحريك الضرس أو السن باليد، ثم إزالته بآلة قلع المسامير، بعد تعقيمها بالماء

كوكتيل وعصائر في مخيم الركبان

  أحبّ أبو جمال أن يغيّر هذا الصيف بألوان الفواكه وأصوات الخلاطات، وذلك عندما قرر أن يفتح محلاً مختصاً ببيع الكوكتيل والعصائر الطبيعية. ويقول أبو جمال، وهو صاحب محل الكوكتيل في مخيم الركبان: «أتت الفكرة بعد أن طلب مني بعض الأشخاص كوكتيل الفواكه وكوكتيل الحليب مع الموز، فقمت بتجهيز قسم خاص مزوّد بالطاولات والكراسي، كما

الصرف الصحي في مخيم الركبان: حفر للموت والأمراض

  تحوّل مخيم الركبان، تدريجياً، من نقطة تجمع وعبور للنازحين من سوريا نحو الأردن إلى مخيم كبير للنازحين في البادية السورية. وخلال مراحل عديدة، شهد المخيم محاولات شتى من جانب النازحين لتحويله إلى مكان قابل للسكن، إلا أن معظم هذه المحاولات أتت على شكل استجابة طارئة للمشاكل التي يواجهها الأهالي. لذا كانت تفرز مشاكل أخرى

ارتفاع أسعار المحروقات يزيد معاناة سكان مخيم الركبان

  تزامن ارتفاع أسعار مادة المازوت في مناطق النظام منذ نحو شهر، مع انقطاعها بشكل شبه تام في مخيم الركبان، مع أسعار مرتفعة خلال الأسابيع الماضية وصل فيها سعر الليتر الواحد من المازوت إلى 2800 ليرة سورية. وألقى ارتفاع أسعار المازوت بظلاله على معظم المواد الأساسية في مخيم الركبان، فطالت آثاره الخبز والمياه: المادتان الأساسيتان