قصصهم

كسر الحصار..أهالي الركبان يستزرعون الصحراء

“نعم زرعنا الأشجار المثمرة، والخضروات في الصحراء..حاولنا كسر الحصار..نعم أكلنا الخضار والفاكهة من شجيراتنا التي زرعناها في المخيم”، بهذه العبارات وصف العم أبو سعيد، وهو نازح في مخيم الركبان فرحته بجني ثمار أشجاره التي زرعها خلال الأعوام الماضية في المخيم. ويوضح أنه “زرع أشجاراً؛ عبر الاستفادة من البذور الموجودة في داخلها أو الشتلات”، لكن في …

كسر الحصار..أهالي الركبان يستزرعون الصحراء قراءة المزيد »

إعادة تأهليها..مدرسة “الحي التدمري” تقيم أنشطة ترفيهية لأطفال مخيم الركبان

أقامت مدرسة الحي التدمري في مخيم الركبان عددًا من النشاطات للأطفال؛ خلال العطلة الصيفية بعد الانتهاء من عمليات الترميم وإعادة التأهيل التي خضعت لها المدرسة خلال الفترة الماضية. وقالت مشرفة الصف الأول في المدرسة لـ “حصار”: “سنقيم للأطفال برامج وألعاب ترفيهية مما تبقى من العطلة الصيفية”، وأنّها “ستكون جاهزة لاستقبال تلاميذ المخيم للعام الدراسي 2023-2024”.

انعدام النظافة والرعاية الصحية يسهمان في انتشار “أبو صفار” في مخيم الركبان

تتنتشر الأمراض المعدية بين أطفال مخيم الركبان، والتي من بينها (اليرقان)، أو ما يعرف شعبيًا بـ “أبو صفار”؛ بسبب غياب اللقاحات، وانعدام المتممات الغذائية للنساء الحوامل وانتشار المياه الملوثة. مديرة نقطة شام الطبية أم عبدو، تقول لـ “حصار” إنّ نحو “75 حالة إصابة بمرض (اليرقان) راجعتنا خلال الأيام القليلة الماضية، بمعدل ثلاثة حالات يوميًا”، وأنّ

صناعة “الطوب”..مهنة أطفال “الركبان” لتحسين أوضاعهم المعيشية

يذهب محمد، 15 عامًا، (يوميًا) إلى العمل في ورشة لصناعة (الطوب) المستخدم في بناء المنازل الطينية بمخيم الركبان، من الساعة السابعة صباحًا وحتّى الساعة السادسة مساءً؛ من أجل مساعدة أسرته في توفير تكاليف المعيشة. ويقول محمد لـ “حصار”: “أعمل برفقة مجموعة من أقراني في صناعة الطوب، إذ ننتظر وصول الماء ومن ثم نضعه على التراب،

حصاد “الركبان”..تطويعٌ للصحراء ومقاومة للحصار

رغم الحصار الذي يعاني منه نازحو مخيم الركبان الواقع في أرض صحراوية على الحدود السورية- الأردنية؛ إلا أنّ البحث عن تحسين ظروف المعيشة، دفع الركبانيون إلى زراعة صحرائهم بسنابل الحبوب؛ رغم ندرة الإمكانيات المتاحة. ويتحدث بعضُ مزارعي المخيم عن وفرة إنتاج المحصول لهذا العام، إذ تقدّر كمية الانتاج بآلاف الأطنان من مادة الشعير الّذي  تبلغ

للمرة الأولى..مركز مهني لتعليم نساء “الركبان” الخياطة وحياكة الصوف

افتتح مكتب المرأة في مخيم الركبان مركزًا مهنيًا لتعليم الخياطة وحياكة الصوف، من خلال إقامة دورات مهنية تستمر على مدار ثلاثة أشهر. ذكرت السيدة مريم، مسؤولة مكتب المرأة في المركز أنّ “عدد المتدربات في الدورة المهنية الأولى التي بدأت  في 15 حزيران/ يونيو، وضمت 110 متدربات من كافة الأعمار في مجال الخياطة على ثلاث آلات،

انهيار الليرة السورية يرفع أسعار نقلة المياه في مخيم الركبان

ارتفعت اسعار نقل المياه في مخيم الركبان، بسبب ارتفاع سعر صرف الدولار، الذي أسهم بزيادة أسعار المحروقات المشغلة لوسائل النقل. بعض سكان المخيم ذكروا لـ “حصار” أنّ سعر برميل المياه وصل إلى 2000 ليرة، فيما يزيد تعبئة المياه عبرالمضخات التي تعمل على الوقود من أسعارها. تراوح سعر لتر البنزين الواحد  ما بين 20000 و 22000،

أطفال مخيم الركبان..بلا عطلة صيفيّة

لا حدائق للترفيه هنا..لا ألعاب للأطفال..ولا أندية صيفية تنمي مواهبهم..هنا مخيم الركبان، حيث تقضي الصحراء على أحلام الأطفال وتجعل من عطلتهم الصيفية كابوسًا يقض مضجعهم. يطيل حرّ الصيف من نهار الأطفال الطويل في العطلة الصيفية، ويعمّق غياب وسائل الترفية واللعب من معاناتهم، فالمشكلة في المخيم مركبة..”العطلة الصيفية لا تتناسب مع أحلام الأطفال وأعمارهم” بهذه العبارة

ارتفاع درجات الحرارة تعمّق معاناة سكان “الركبان”

تواصل درجات الحرارة ارتفاعها في مخيم الركبان؛ إذ لامست (السبت) 37 درجة؛ ما زاد من صعوبة حياة النازحين في المخيم، الواقع في الأساس بمنطقة صحراوية تفتقد لأدنى مقومات الحياة. يتخوّف الأهالي من انعكاسات الجو الحار على كبار السن والأطفال، وسط تحذيرات طبية من تجنب التعرّض لأشعة الشمس بشكلّ مباشر، ما قد يسهم في زيادة الإصابة

“مونة الكشك”.. عادات وتقاليد لم تتخلَّ عنها سيدات مخيم الركبان

 يلجأ أهالي مخيم الركبان إلى المونة الموسمية؛ وفي مقدمتها  الكشك، الذي يعدُّ من الوجبات الغذائية الّتي هاجرت وانتشرت في مختلف بقاع الأرض؛ فكلّ من هاجر حمل معه إلى بلاد الاغتراب هذه المأكولات  التي نشأ وترعرع عليها. تحضر بعض السيدات “المونة” من “مجففات” و”مربيات”ويشتهرنّ بها؛ فمع وفرة الحليب هذا العام، بسبب غزارة الأمطار وكثرة الخيرات، ازداد