قصصهم

عالقون في لبنان.. سقف اللجوء السوري “واطي” والحدود تحاصرنا وتخيفنا

شكّل الزلزال الذي ضرب سورية وتركيا في السادس من شباط الفائت دافعاً لتصاعد الخطاب اللبناني تجاه الوجود السوري، من جهة ضرورة اغتنام الوفد الوزاري الذي زار دمشق الفرصة للتفاهم والتنسيق مع حكومة النظام لإعادة السوريين في أسرع وقت، وذلك ضمن خطة العودة المرفوضة أصلاً من الأمم المتّحدة والمجتمع الدولي، ومن جهة أخرى، التخوف والريبة من …

عالقون في لبنان.. سقف اللجوء السوري “واطي” والحدود تحاصرنا وتخيفنا قراءة المزيد »

وجوه من المجاعة التي تهدد سكان مخيم الركبان

ارتفعت، في الأيام الماضية، نسبة المصابين بالتسمّم وسوء التغذية  في مخيم الركبان عند الحدود السورية الأردنية، خاصة لدى الأطفال، بسبب النقص الحاد في الغذاء، وفي مقدمته مادة الخبز المفقودة منذ أزيد من شهرين بعد منع قوات النظام وصول الطحين إلى المخيّم. تقول أم محمود، ممرضة في مستشفى شام الطبي، لشبكة حصار “عادةً ما يكون هناك

الحياة مع الطين

قبل عقدٍ من الآن، كان هذا المكان الذي يعرف اليوم بمخيّم الركبان، منطقة صحراوية نائية وقاحلة، لا يأتي على ذكرها أحد، وجد فيها سوريون من أبناء مدينة حمص وريفها ثغرة للعبور إلى الأردن، هرباً من هجوم قوات النظام على مناطقهم. كان أول مأوى للنازحين، شوادر مثبّتة على أعمدة من الخشب، وزعتها الأمم المتّحدة على الموجودين

“البيرين” وقود يحافظ على مكانته في مدافئ سكان الشمال السوري

“البيرين” وقود يحافظ على مكانته في مدافئ سكان الشمال السوري يحضر عروة الشيخ، صاحب ورشة لإنتاج البيرين، كيساً، ويخرج منها قوالب دائرية اسطوانية الشكل، تمهيداً لبيعها لزبائنه كوقود تدفئة متوفر بسعرجيّد وذو جدوى اقتصاديّة، حلّ بديلاً عن مواد أخرى ارتفعت أكلاف الحصول عليها لأسعار لا تتناسب مع قدرة السكان مثل المازوت والحطب. والبيرين هو لبّ

ارتفاع أسعار المحروقات يزيد قساوة الشتاء ويفاقم الغلاء في مخيم الركبان

يخرج أبناء أم سمير، سيدة تعيش في مخيم الركبان، لتجميع الأوراق التالفة وأكياس النايلون والكراتين والقماش، لإشعال “موقدة الطهي” التي باتت جزء من منزلهاعوضاً عن الغاز المنزلي والببّور، بعد أن عجزت هي وكثر من أهالي مخيم الركبان عن شراء المحروقات التي وصلت لأسعار لا تتناسب مع قدراتهم المادية البسيطة. تضع أم سمير عيدان الحطب وما

“الكمأة” مصدر رزق للمحاصرين في مخيّم الركبان

ينطلق نازحون من مخيم الركبان، في مثل هذه الأيام من كل سنة، إلى المناطق المحيطة بالمخيم في رحلة البحث عن ثمار الكمأة التي تنمو ويكثر وجودها في تلك المناطق، أملاً في الحصول عليها وبيعها ما يؤمن مصدر رزق لهم، ووجبة تزيّن موائدهم. والكمأة هي فطر بري ينمو في الصحراء بعمق من 5 إلى 15 سنتيمتر،

نبتة البابونج دواء طبيعي لا يخضع لشروط الحصار في مخيم الركبان

ينتظر سكان في مخيم الركبان بداية فصل الربيع لقطاف نبتة البابونج التي تستخدم كعلاج لحالات مرضية كثيرة في المنطقة بعد أن عزّ الحصول على الدواء في المنطقة المحاصرة. ويزيد الاعتماد على نبتة البابونج في المخيم ويتعدّى استخدامها في علاج نزلات البرد والسعال إلى معالجة الحروق والأمراض الجلدية وهشاشة العظام والالتهابات النسائية، إضافة إلى استخدامها كمستحضرات

لعنة الطرق الطينية في مخيم الركبان

الطين يحيط بك من كل جانب، ومع كل هطول مطري يبدأ كل شيء بالتآكل، البيوت الطينية، المحال التجارية الطينية، الطرق الطينية غير المزفتة ولا المحصاة. يعلق سكان مخيم الركبان شتاء في الطين الذي لا يغادر حياتهم منذ سنوات، وصيفاً بعواصف غبارية رملية تحمل الرمال إلى كل ما يحيط بهم، الرمال هي الأخرى تتحول إلى طين

مدافئ وبواري من حديد الخردة.. صناعة الدفء في مخيم الركبان

يضع أبو ياسين، وهو نازح في مخيم الركبان وصاحب ورشة حدادة صغيرة، لمساته الأخيرة على مدفأة حطب صنعها بيديه، ينهي “تلحيمها” ويوقد ناراً داخلها ثم يضرب بمطرقته عدة ضربات على أطرافها كي يضمن عدم تسرّب الدخان منها. يركن أبو ياسين المدافئ التي يصنعها في مكان مخصص للعرض بجانب ورشته كي يراها الزبائن، يعود إلى عدّته

ماتت الطفلة يقين.. هل تتذكرونها

انهار جسد الطفلة الصغيرة يقين بعد تسعة أشهر من المقاومة حاولت خلالهما منحنا، وأقصد بـ “نا” هنا، كل من وصلت إليه قصة الطفلة من ناشطين ووسائل إعلام ومنظمات محلية وعربية ودولية، الأمم المتحدة والمملكة الأردنية، قطر، التحالف الدولي إلى آخر هذه القائمة التي لا تنتهي يوماً، والتي اعتدنا في كل مرة تحميلها المسؤولية، حاولت منحنا