قصصهم

الموت في سجن صيدنايا.. عقاب النظام للعائدين إلى مناطقه من مخيم الركبان

وصل، اليوم، خبر مقتل، مؤيد محمد العبيد(45 عاماً) وابنه عبد العزيز(26 عاماً) في سجن صيدنايا التابع للنظام السوري الذي اعتقلهم بعد مغادرتهم مخيم الركبان إلى مدينتهم القريتين في ريف حمص عام 2020. وكان مؤيد العبيد، وهو أحد وجهاء مدينة القريتين، قد غادر مخيم الركبان برفقة عائلته وابنه عبد العزيز في شهر تموز من العام 2020 …

الموت في سجن صيدنايا.. عقاب النظام للعائدين إلى مناطقه من مخيم الركبان قراءة المزيد »

الطائر الحر في مخيم الركبان.. هواية وتجارة رائجة

لصيد الطائر الحر في البادية السورية وقت وطقوس ومزادات تبدأ في أيلول من كل عام وتستمر لنحو ثلاثة أشهر يسعى فيها الصيادون، يطلق عليهم اسم “القانوص”، في رحلات يومية للبحث عن طريدتهم عسى أن يحالفهم الحظ بأحد الطيور التي تباع بأسعار تصل أحياناً إلى ما يزيد عن مئة مليون ليرة سورية للراغبين في اقتنائها. والطائر

“قد لا نزرع من جديد”

شح المياه وارتفاع ثمنها يهدد المساكب الزراعية القليلة في مخيم الركبان يتجول أبو علي ، نازح في مخيم الركبان المحاصر على الحدود السورية الأردنيّة، بين الأمتار القليلة التي حوّلها إلى مساكب زراعية. يقف فوق إحداها تاركاً لقدميه حرية الحركة بعد أن فرغت من النباتات الخضراء. “كان الموسم وفيراً العام الفائت، زرعت بالباذنجان عشر مساكب بمساحة

المكدوس والحصار في مخيم الركبان

في إحدى ليالي أيلول، الشهر الذي يوقع قدومه بداية موسم المكدوس، تجمعت عدة نساء من مخيم الركبان المحاصر على الحدود السورية الأردنية، وراحت كل واحدة منهن تحكي قصتها ومهارتها في صنع المكدوس، بدء من تعلمها حين كنّ في سنوات الشباب، وكيف أصبح لكل منهنّ طريقتها التي تدافع عنها وتفاخر بها أمام جاراتها وصديقاتها. في الوقت

نازح في الركبان يصنع أداة تكييف لمواجهة الحرّ الشديد

استطاع عبد الله، النازح في #مخيم_الركبان المحاصر على الحدود السورية الأردنية، منذ أيام، صنع أداة تكييف لمواجهة لهيب الحرارة المرتفع حيث بلغت نحو 44 درجة في الأيام الماضية. استعان عبد الله بأدوات بسيطة ومتوفرة بين يديه وقليلة التكلفة، بعد أن شاهد تسجيلاً مصوراً على مواقع التواصل الاجتماعي يشرح طريقة التنفيذ، ما سهّل عليه تطبيقها في

ملابس عيد أطفال الركبان.. حين يغيب الفرح

يلفت انتباه المارّة في سوق #مخيم_الركبان المعزول لافتة مصممة بألوان قوس قزح تحمل اسم الأناقة، فصّلت فيها أنواع الألبسة “رجالي، نسائي، ولادي، تجهيز، عرائس”. مثل بيوت المخيم ومحالها الأخرى، يدخل الطين كمادة رئيسة في البناء، وعلى الجدران الداخلية مسامير تحمل ثياب العيد، يغلفها صاحب المحل بطبقة من النايلون لحمايتها من الرمل والغبار. داخل المحل قضبن

صيانة الإلكترونيات مهنة لا تسلم من الحصار وتحكّم المهرّبين في الركبان

تعثّر غيث، وهو فني صيانة إلكترونيات ونازح في #مخيم_الركبان المحاصر، في إصلاح عدد من الأجهزة الإلكترونية، لفقدان قطع التبديل الخاصة بها، ولتأخر المهرب الذي دفع له سلفاً، ثمنها لقاء إيصالها للمخيم منذ ثلاثة أسابيع، ما سبب له إحراجات أمام زبائنه، وخسارة عدد منهم. يخبرنا غيث أنه ضاق ذرعاً بتحكّم المهربين الذين لا يلتفتون إلا للتجار

الفتيتة حلوى تعود من الذاكرة إلى مخيم الركبان

ما أن انتهت أم عوض، الخمسينية التي تعيش في مخيم الركبان، من تحضير خبزها اليومي، حتى أخبرها ابنها، الذي جلب لها طحين خبز الغد، عن حلويات متنوعة شاهدها في السوق. لمست أم عوض رغبة والدها الشديدة بتذوق الحلوى التي لم تدخل بيتهم منذ أشهر، بادرته القول “سأصنع لك ما هو أطيب منها “، أوقدت مجدداً،

النساء في الركبان..قصص كفاح

القصة الأولى: أم وائل.. مقاتلة لأجل النجاة على جميع الجبهات ينتزع النازحون في مخيم الركبان أسباب حياتهم واستمرارهم انتزاعا من فم الصحراء، يتفننون رغم المشقة في النجاة، يحاصرون حصارهم فعلا لا قولا، وهي رحلة كفاح تلقي بآثارها الثقيلة على جميع قاطني المخيم، أطفالا ونساء ورجالا، جميعهم شركاء في تلك المقاومة غير المألوفة للفناء والذوبان مع

رحلة رغيف الخبز في مخيم الركبان

تُعد صناعة الخبز أول صناعة غذائية في تاريخ البشرية، حملت هذه الصناعة خلال تطورها الكثير من ملامح المجتمعات، وفي بعضها كان الخبز أسير التمايز الطبقي، فخبز الشعير الداكن للفقراء، والأبيض المصنوع من القمح للأغنياء. وعُثر على أقدم رغيف خبز كان قد أعدّ قبل أكثر من ١٤ ألف عام، وذلك في منطقة بشمال شرقي الأردن، في