من الذاكرة

قصص أرشيفية من ذكريات الحصار وعذابات السجون وإحصائيات وتأريخ

نخيل الرّكبان..حنينٌ للديار لم تنضج ثماره بعد

ينظر سكان مخيّم الرّكبان إلى شجرة النخيل على أنها رمزٌ للتغلب على ظروف الحياة الصعبة في تلك المنطقة الصحراوية المحاصرة والمعزولة عن العالم، لذلك فإنّ زراعة النخيل ليست مجرد تجربة زراعية بل هي وسيلة لتعزيز الاستدامة وتحقيق الاكتفاء الذاتي، إضافة لكونها بمثابة استذكار وحنين للديار التي تركها نازحي الرّكبان بعد أن هُجروا منها قسراً على …

نخيل الرّكبان..حنينٌ للديار لم تنضج ثماره بعد قراءة المزيد »

المرأة في مخيّم الرّكبان..تحديات وصعوبات

لأنهما جزء من نسيج هذا المجتمع المنفي في الصحراء والمفتقر إلى جلّ مقومات الحياة، وكونهما تكافحان كما غيرهما من النساء من أجل تأمين حياة كريمة لها ولأسرتها، وتنقلان مشاكل سكان مخيّم الرّكبان وهمومهم، أرادت الإعلاميتان مريم الفيصل وفاطمة الأسعد مشاركة قراء موقع “حصار” الصعوبات والتحديات  التي تواجه النساء في تلك البقعة الصحراوية المعزولة عن العالم

عام على الزّلزال ..لازالت المأساة حاضرة

ما تزال تبعات زلزال السادس من شباط الماضي تُلقي بظلالها على السّوريين في مناطق سيطرة فصائل المعارضة بريفي إدلب وحلب ومناطق سيطرة النّظام السّوري في حلب واللّاذقية وغيرها من المدن المتضرّرة. استذكار المأساة يستذكر الشّاب الثلاثيني خالد وهبه، المهجّر من مدينة حرستا بريف دمشق نجليه وزوجته إضافة إلى أخيه وأبنائه الخمسة وأخته وابنها، فضلاً عن

أهلاً بكم في مخيم الركبان..في منزلنا “ستائر”

تحاول سيدات في مخيم الركبان إعادة مظاهر الحياة إلى منازلهن في سعي منهن لجعل البيوت الطينية أقرب إلى منازلهن قبل النزوح والتهجير. بعد أن استبدل بعض سكان الركبان خيامهم ببيوت طينية، لها أعمدة وأبواب ونوافذ، بدأت بعض السيدات بخياطة “الستائر” لتزيين المنزل، ومنع دخول الشمس والغبار إلى داخله. السيدة أم عبود، مقيمة في المخيم منذ

بأدوات بسيطة..سكان مخيم الركبان يقيمون حفلات الخطوبة والزواج

لم تمنع الظروف المعيشية الصعبة التي تعيشها السيدة “أم محمد” النازحة في مخيم الركبان، من القيام بترتيبات خاصة؛ من أجل إقامة حفلة خطوبة ابنها “محمد”، إذ أنشأت خيمة كبيرة (صيوان) للتغلب على ضيق مساحة منزلها الطيني. زينت “أم محمد” مكان الحفلة بـ “الأضواء الملونة” و”بالونات”، وفرشت أرض “الصيوان بالسجاد والحصر، فيما وضعت قطعًا من الخشب

ماتت الطفلة يقين.. هل تتذكرونها

انهار جسد الطفلة الصغيرة يقين بعد تسعة أشهر من المقاومة حاولت خلالهما منحنا، وأقصد بـ “نا” هنا، كل من وصلت إليه قصة الطفلة من ناشطين ووسائل إعلام ومنظمات محلية وعربية ودولية، الأمم المتحدة والمملكة الأردنية، قطر، التحالف الدولي إلى آخر هذه القائمة التي لا تنتهي يوماً، والتي اعتدنا في كل مرة تحميلها المسؤولية، حاولت منحنا

الفتيتة حلوى تعود من الذاكرة إلى مخيم الركبان

ما أن انتهت أم عوض، الخمسينية التي تعيش في مخيم الركبان، من تحضير خبزها اليومي، حتى أخبرها ابنها، الذي جلب لها طحين خبز الغد، عن حلويات متنوعة شاهدها في السوق. لمست أم عوض رغبة والدها الشديدة بتذوق الحلوى التي لم تدخل بيتهم منذ أشهر، بادرته القول “سأصنع لك ما هو أطيب منها “، أوقدت مجدداً،

السكبة ضيفة موائد رمضان وفرح الأطفال المتنقّل في شوارع الركبان

يستعجل الطفل فارس (12 عاماً) والدته أثناء تنسيقها، بعناية، طبق الطعام “السكبة” الذي سيأخذه إلى منزل جيرانهم في #مخيم_الركبان، قبل أذان المغرب، يمشي بأقدام مسرعة ويداه ثابتتان حول الطبق، ويعود ليجد أطباقاً متنوعة أخرى على مائدتهم. تخبرنا نساء في #الركبان أنّ السكبة خضعت لشيء من التقنين، لكن أطباق الطعام ما زالت تدور على المنازل كل يوم، في حين

المعروك يحافظ على مكانته بموائد المحاصرين في الركبان

مريم الفيصل تشهد الليالي الرمضانية في محل الحلويات الذي يملكه أبو علاء في مخيم الركبان تحضير عجينة المعروك، يسهر ساعات في عركها ودلكها جيداً حسب أصول المهنة، ثم يتركها لتختمر، تمهيداً لخبزها في اليوم التالي وعرضها على الزبائن بعد صلاة العصر إلى وقت الإفطار. يقول أبو علاء إنه اعتاد تحضير المعروك في رمضان منذ تعلم

طبق الأكلات البيضاء ملاذ نساء الركبان في بداية رمضان

    حافظت نساء الركبان على تقليد استقبال الشهر الفضيل بإحدى الوجبات البيضاء، لما تمثله من فال خير كونها تطبخ باللبن الأبيض، وتعدّ طعاماً بارداً على القلب بعد صيام يوم طويل، فضلاً عن توفّر مكوناتها الأساسية من اللبن واللحم. وفق نساء في المخيم طغت الشاكرية على أغلب الموائد، وبأنواعها المختلفة، إذ دفع ارتفاع الأسعار النساء