عالم المخيمات

القسم المعني بالمواد الخبرية الخاصة بالمخيمات

مخيّم الركبان. مقبرة للأجنة وأحلام بأمومة مؤجلة

تتواصل الظروف المعيشية الصعبة التي يواجهها نازحو مخيم الركبان منذ سنوات، إذ يفتقرون إلى أبسط مقومات الحياة من غذاء ودواء، مما أثر بشكل كبير على صحة النساء، خاصة الحوامل والأمهات، وجعلت من حياتهن في المخيم حكاية ألم لا تنتهي.  زيادة حالات الإجهاض  تشير الإحصاءات الصادرة عن نقطة شام الطبية إلى أن الظروف الصعبة تسببت في …

مخيّم الركبان. مقبرة للأجنة وأحلام بأمومة مؤجلة قراءة المزيد »

“لا مونة شتاء” في مخيّم الرّكبان

حرمت الظروف الاقتصادية الصعبة معظم الأسر في مخيم الركبان من تحضير المؤونة، بسبب الحصار وارتفاع الأسعار، وهي عادة موسمية تدأب عليها ربة المنزل في كل عام من أجل التخزين لفصل الشتاء. من أبرز هذه المؤن: الكشك، اللبنة، المكدوس، الزيتون، والخضار المجففة. تحديات تحضير المؤن في ظل الحصار “أم صفوان” تصف الوضع المعيشي في المخيم بـ”الكارثي”،

العفو الدولية: ندعو لرفع الحصار عن الركبان ونطالب واشنطن بالوفاء بالتزاماتها

دعت منظمة العفو الدولية الولايات المتحدة إلى تقديم مساعدات إنسانية عاجلة لحوالي 8,000 نازح سوري يعيشون في ظروف قاسية داخل مخيم الركبان المحاصر والمعزول على الحدود السورية مع الأردن والعراق. وأشارت المنظمة إلى أن المخيم يعاني من نقص حاد في الغذاء، المياه النظيفة، والرعاية الصحية، حيث لم تدخل قوافل المساعدات الإنسانية إليه منذ سبتمبر 2019،

الكلاب والأفاعي تتعاون مع قوات النظام في زيادة مأساة مخيّم الرّكبان

تنتشر العقارب والأفاعي بكثرة في فصل الصيف داخل مخيّم الرّكبان الواقع في منطقة صحراوية محاصرة، حيث تنتشر المنازل الطينية المهجورة التي تتخذها العقارب والأفاعي مسكناً لها، إضافة إلى مساهمة العواصف الغبارية بنقل العقارب إلى المنطقة؛ بسبب خفة وزنها، وهو ما يزيد من قلق الأهالي وخوفهم على حياة أبنائهم من لدعة مباغتة قد تودي بحياة البعض

طبيب يعيد رسم الابتسامة على وجوه سكان مخيم الرّكبان

توجه طبيب الأسنان ماجد، القادم من فرنسا رفقة المنظمة السورية للطوارئ إلى مخيّم الرّكبان المحاصر لتقديم الرعاية السنيّة للسكان الذين يفتقرون لأبسط مقومات الحياة، ويشتكون من  أمراض سنيّة وفكية مزمنة.  في نقطة شام الطبيّة، بدأ الطبيب بعمله في تقييم الحالات ورسم الخطة العلاجية للمرضى. نازحو الركبان..طرق صادمة لعلاج الأسنان عبّر  الدكتور ماجد عن صدمته من

العودة إلى الطبيعة..أكياس الخيش لتبريد مياه مخيّم الرّكبان

في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها سكان مخيّم الرّكبان، تلجأ السيدات إلى حلول بديلة ومبتكرة لمواجهة حرارة الصيف الحارقة وتوفير مياه شرب باردة لعائلاتهن.  غياب التيار الكهربائي وارتفاع أسعار المياه المثلجة في المحال التجارية، يجعل الأساليب التقليدية منقذاً أساسياً لسكان المخيّم. تنظف السيدات عبوات الزيت البلاستيكية، وتغطيها بأقمشة قديمة أو أكياس خيش مستعملة، ثم تُملأ

نخيل الرّكبان..حنينٌ للديار لم تنضج ثماره بعد

ينظر سكان مخيّم الرّكبان إلى شجرة النخيل على أنها رمزٌ للتغلب على ظروف الحياة الصعبة في تلك المنطقة الصحراوية المحاصرة والمعزولة عن العالم، لذلك فإنّ زراعة النخيل ليست مجرد تجربة زراعية بل هي وسيلة لتعزيز الاستدامة وتحقيق الاكتفاء الذاتي، إضافة لكونها بمثابة استذكار وحنين للديار التي تركها نازحي الرّكبان بعد أن هُجروا منها قسراً على

التعليم في مخيّم الرّكبان..وعودٌ بالدعم مرهونة بتوفير الاتصال مع الصحراء

اضطر عبد الرحمن، 15 عاماً، إلى ترك مقاعد الدراسة والانخراط في سوق العمل، بسبب اقتصارالتعليم في المخيم على المرحلة الابتدائية وعدم وجود مدارس إعدادية وثانوية، إضافة إلى عدم وجود جهة معتمدة تشرف على التعليم في مخيّم الرّكبان وتصدّق على الشهادات الصادرة عن مدارسه. يعمل عبدالرحمن في صناعة الطوب؛ من أجل المساهمة في تحسين الظروف المعيشية

عودة “خبز الفرن” إلى موائد نازحي “مخيّم الرّكبان”

عاد مخبز مخيّم الرّكبان إلى العمل، بعد توقفه لأسابيع عدة، بسبب تأخر دخول قوافل التحالف إلى قاعدة التنف العسكرية، التي تمد المخيّم بالطحين. ذكر مراسل حصار أنّ مادة الخبز وزعت على المراكز الرئيسية للبيع في أحياء المخيّم، وأنّ سعر الرابطة البالغ وزنها 750 غ وصل إلى  1500 ل.س. أدى توقف مخبز المخيم عن العمل إلى

المرأة في مخيّم الرّكبان..تحديات وصعوبات

لأنهما جزء من نسيج هذا المجتمع المنفي في الصحراء والمفتقر إلى جلّ مقومات الحياة، وكونهما تكافحان كما غيرهما من النساء من أجل تأمين حياة كريمة لها ولأسرتها، وتنقلان مشاكل سكان مخيّم الرّكبان وهمومهم، أرادت الإعلاميتان مريم الفيصل وفاطمة الأسعد مشاركة قراء موقع “حصار” الصعوبات والتحديات  التي تواجه النساء في تلك البقعة الصحراوية المعزولة عن العالم